اتحاد الصيادلة ينتخب مجلسه في ختام أعمال كونفرانسه الرابع

نظم اتحاد صيادلة قامشلو كونفرانسه الرابع تحت شعار "تعزيز دور الصيادلة في رسم السياسة الصحية"، في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو.

وشارك في الكونفرانس 100 مندوب ومندوبة من اتحاد الصيادلة في إقليم شمال وشرق سوريا، إلى جانب الرئاسة المشتركة لحركة المتجمع الديمقراطي، روكن أحمد وغريب حسو، وممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني واتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة ومؤتمر ستار.

وبعد الوقف دقيقة صمت، انتُخب ديوان لإدارة الكونفرانس، لتبدأ فعاليات الكونفرانس، حيث ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي غريب حسو، كلمة هنأ جميع المشاركين بعقد الكونفرانس، وبيّن أن عقده مهم في المرحلة التي تمر بها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

ولفت أن الهجمات المستمرة من قبل جيش الاحتلال التركي على المنطقة يخلف أوبئة، وبالتالي أمراضاً لأهالي المنطقة، وتابع " لهذا السبب علينا دراسة الوضع بشكل جيد لوضع حلول وإرسال تقارير صحية تبين حقيقة الوضع للجهات المعنية العالمية".

بدوره، نوّه الرئيس المشترك لاتحاد الصيادلة في إقليم شمال وشرق سوريا عبد السلام محمود: "نحرص على خدمة شعبنا بكل الوسائل مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية والصحية، لأن مهمتنا الأساسية لا تنحصر في توفير العلاج والدواء فقط، بل في ترسيخ المحبة والاحترام ونشر الأمل ومراعاة ظروف المواطنين الذين يعانون من غلاء الأسعار".

واختتم حديثه بالقول "بتكاتفنا سنستطيع مكافحة جميع الظروف الصحية وبهذا الشكل نخدم شعبنا ووطننا".

من جهته، أشار عضو اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة عبد الوهاب بيراني إلى: "نتمنى النجاح والتوفيق للاتحاد، عبر الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في علاج الأمراض المستعصية ونشر الثقافة الدوائية الصحية لعلاج الأمراض والآفات التي تنشأ نتيجة سياسة النظام العالمي الرأسمالي والقصف والهجمات المستمرة ".

وتخللت أعمال الكونفرانس، قراءة أعمال اتحاد الصيادلة من قبل الرئيس المشترك للاتحاد، كاميران مجدل، ليُفتح بعدها باب النقاش حول تطوير الواقع الصحي في المنطقة.

وفي الختام، انتُخب 13 عضواً وعضوة لمجلس اتحاد الصيادلة، ومن المقرر أن يجتمع المجلس لانتخاب رئاسة مشتركة للاتحاد.