وجاء في البيان الكتابي الذي أدلى به اتحاد الديمقراطيين العلويين: "أهان مليح كوكجك عقيدة العلويين بعد أن تم العزف على آلة البزق (الساز) أثناء مراسم تشييع معلم عازف البزق والكلمات غوفن جوشكونر، الذي كان أميراً لآلة البزق والكلمات في قرية تاهتاجي التي يقطن فيها العلويون التركمان، والتابعة لناحية ألمالي في أنطاليا". 

وجاء نص البيان ما يلي:

"قال مليح غوكجك في تصريحه قائلاً: "لا تتفاجأوا إذا رأيتم هؤلاء الأشخاص يدفنون عما قريب مع الأوركسترا، لقد عزفوا على آلة البزق في أنطاليا أثناء دفن أحد المتوفين"، وقد قلل في تصريحه من احترام أركان جنازات العلويين، ومن الأمثلة الدموية التي تجري في أعقاب خطابات من هذا القبيل، وقد ارتكبت مجزرة مرعش بعد القول إن "العلويين هاجموا المسجد"، وكانت هناك مخططات دموية مظلمة خلف هذا الخطاب الكراهية هذا، وفي المراحل التالية، بناءً على هذا الخطاب العدائي، شنّوا الهجمات ضد العلويين.

فمن ناحية، يهدفون وبمساعدة الدولة إلى صهر العلويين، ومن ناحية أخرى، يهيئون الأساس للإبادة الثقافية من خلال ترهيب العلويين.

ونأمل ونطالب من مؤسسات العدالة اتخاذ إجراءات ضد هذه الإهانة، حيث ستتسبب هذه التصريحات بارتكاب مجازر وإبادة جماعية ضد العلويين، ويجب محاكمة مليح كوكجك كالمحرض على الإبادة الجماعية في مرعش، عكاش كنغر، ويجب أن ينال العقوبة التي يستحقها".