واستشهد في الهجمات التركية على مدينة قامشلو 8 مواطنين، إلى جانب استشهاد السينمائي منصور كريميان.
وبدأت الفعالية التي شارك فيها، أعضاء وعضوات الاتحاد، والعشرات من الإعلاميين والإعلاميات من مؤسسات إعلامية وهم حاملين صور الشهداء، بالوقوف دقيقة صمت، ليدلي الرئيس المشترك للاتحاد دليار جزيري ببيان، شجب فيه هجمات الدولة التركية المحتلة على البنى التحيتية لشمال وشرق سوريا وآخرها في إقليم الجزيرة.
وقال البيان: "الدولة التركية بقيادة أردوغان تستمر في سياسات الإبادة التي تنتهجها بحق شعوب شمال وشرق سوريا، ولا تفرق في هجماتها هذه بين مدني ولا صغير ولا كبير ولا المرأة ولا الصحفيين الذين لا يشكلون أي خطر على سيادتها المزعومة، وذلك بكسر إرادة هذا الشعب."
وأكد البيان: "مع استمرارهذه الهجمات والسياسات القذرة للدولة التركية إننا في اتحاد الإعلام الحر وجميع إعلاميي وإعلاميات شمال وشرق سوريا، نؤكد أننا سائرون على خطا ونهج الإعلام الحر الديمقراطي، ونعاهده شهداءنا وشعبنا أن نتابع مسيرتهم النضالية وذلك بنقل حقيقة هذه الهجمات وتوثيقها ونقلها للرأي العام."