بدأت المسيرة الطويلة في 22 كانون الثاني يوم الإثنين، التي ستستمر على مدار الـ/25/ يوم.

اجتمع النشطاء في اليوم الثاني في مركز أحمد كايا للثقافة والفن وأرسلوا البطاقات لإمرالي، حيث لا تزال حملة إرسال البطاقات إلى إمرالي في إطار حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" التي تهدف إلى إرسال مئة ألف بطاقة من كافة أنحاء أوروبا، مستمرة.

وقد أدلى الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا شاهين بولات ببيان صحفي امام المركز الثقافي وقال: "يتم فرض العزلة على عموم شعوب الشرق الأوسط في شخص القائد عبدالله أوجلان، وسننظم معاً فعالية البطاقة البريدية، لكسر العزلة".

ثم سار النشطاء فيما بعد إلى مكتب البريد حاملين اللافتات.

واستقلوا بعدها مترو الأنفاق للوصول إلى منطقة المسيرة في ساحة إنفليد، وقدموا هنا معلومات حول الفعالية للركاب.

وذكر الناشطون أنهم يناضلون منذ أعوام ضد العزلة، وقالوا "نريد أن نجعل هذا العام بالتأكيد عام الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان وضمانة مكانة الكرد".

وسيتوجه الناشطون الذين يرتدون السترات الحمراء المطالبون بحرية القائد إلى مدينة لوريان يوم الأربعاء 24 كانون الثاني، بعد مسيرتهم من ساحة إنفاليد، وسوف يسير المتظاهرون عبر العديد من المدن حتى ستراسبورغ ويعقدون الاجتماعات، اللقاءات ويرسلون بطاقات بريدية.