اشتباكات مسلحة عنيفة في الرستن بريف حمص الشمالي

تسبب وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة الرستن بمقتل شخصين وإصابة العديد من الأهالي، مما أدى الى فرض حظر التجوال داخل المدينة.

وقعت اشتباكات مسلحة داخل مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وسط حالة من الاستياء الشعبي في المدينة، نتيجة عدم اتخاذ الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق أي إجراء لإنهاء الاشتباك، التي أسفرت لغاية الآن عن مقتل شخصين وإصابة عدد من أهالي المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعقب الاشتباكات المسلحة التي دارت بين مجموعة "فوج التدخل السريع" التابع للواء ٤٧ الذي تديره إيران جنوب محافظة حماة، مع مسلحين من أبناء مدينة الرستن، أدى الأمر إلى فرض حظر التجول ضمن أحياء المدينة، بحسب المرصد السوري.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن أهالي المدينة بات لديهم رعب حقيقي من التنقل بين أحياء المدينة، خشبة استهدافهم من قبل الجهات المتقاتلة، في ظل غياب التواجد الأمني لعناصر المفارز الأمنية والحواجز العسكرية داخل المدينة وعلى أطرافها، والتي من المفروض أن تعمل على إنهاء ظاهرة الاقتتال الدائرة داخل المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من أهالي المدينة وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى التخصصي بمدينة تلبيسة، بالوقت الذي فشلت جهود أبناء المدينة بالتوسط لإنهاء حالة الاقتتال، التي اندلعت شرارتها عقب محاولة اقتحام منزل خالد عبد الباري نجل قائد فوج التدخل السريع خير الله عبد الباري بريف حمص الشمالي.