إشارة أخرى واضحة تبين العلاقة بين الدولة التركية وداعش
تبنت الاستخبارات التركية عملية إرهابية استهدفت أحد المواطنين في مدينة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا وكان قد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته.
تبنت الاستخبارات التركية عملية إرهابية استهدفت أحد المواطنين في مدينة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا وكان قد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم، بياناً إلى الرأي العام، بيّنت فيه، أن الاستخبارات التركية، تبنّت أمس الجمعة، عملية "إرهابية" استهدفت أحد المواطنين في مدينة الطبقة، وكان مرتزقة داعش قد أعلنوا مسؤوليتهم عنها بتاريخ الخامس من آب.
وجاء في البيان:
"صباح أمس، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية التابعة لدولة الاحتلال التركية عن عملية اغتيال قامت بها الاستخبارات التركية واستهدفت أحد المواطنين ويدعى عمر محمد\عبد الله الدحام من سكان مدينة الطبقة في شمال وشرقي سوريا، حيث اتهمته بالتعامل مع قواتنا وتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال، وفي وقت سابق بتاريخ الخامس من آب، تبنى داعش عبر وكالته الدعائية "أعماق" وعبر بيان رسمي عملية الاغتيال ذاتها، حيث نقلت وسائل إعلام مرموقة الخبر منسوبة إلى وكالة أعماق، لتقوم الاستخبارات التركية بعد أكثر من أربعة أشهر بإعادة تبني العملية، في علاقة واضحة بين استخبارات الاحتلال وداعش للعبث بأمن واستقرار المنطقة وتبادل الأدوار في استهداف السكان.
يؤكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن المواطن عمر محمد \ عبد الله الدحام لا علاقة له بقواتنا ولم ينضم إلى الفعاليات العسكرية.
وأرفق المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية البيان، بصورة لبيان الاستخبارات التركية وبيان مرتزقة داعش وأخبار بعض وسائل الإعلام التي نشرت سابقاً عن الواقعة".