واصل أعضاء فرع آمد لجمعية حقوق الإنسان وذوي المفقودين احتجاجاتهم الأسبوعية للأسبوع الـ 773 تحت شعار "فليعثر على المفقودين ويحاكم الجناة"، وتجمعت العائلات وأعضاء رابطة حقوق الإنسان مرة أخرى أمام نصب الحق في الحياة التذكاري في حديقة كوشويولو في منطقة ريزان في آمد، حاملين صور المفقودين، وانضم إلى الاحتجاج أقارب المفقودين، أعضاء وقادة جمعية حقوق الإنسان، حزب الأقاليم الديمقراطي، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، وفي احتجاج هذا الأسبوع، تم طرح مصير أندر توكجو، الذي لم يسمع عنه شيء مرة أخرى بعد اعتقاله في مركز مدينة آمد في 29 كانون الثاني عام 1994.

وتحدث أركان يلماز، رئيس فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد، قبل البيان، واستذكر يلماز إضراب السجناء عن الطعام، وقال: "بدأ السجناء في تركيا إضراباً مستمراً عن الطعام في 27 تشرين الثاني، ونعتقد أنه يجب على السلطات السياسية أن تنظر في تصرفات السجناء هذه، والتي بدأت بطلب رفع العزلة عن جزيرة إمرالي وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، ونشير إلى أن الظروف السلبية التي يعيشها الأسرى المرضى منذ سنوات تسببت في انتهاك الحقوق، ومع الرسائل العامة التي أصدرها وزير العدل للسجناء المرضى، فإنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بحل المشاكل الحالية، نريد أن تكون ظروف السجون وفقاً للظروف العالمية".

كما أعرب يلماز عن استيائه من تقرير مؤسسة الطب الشرعي (ATK) بشأن مقبولة أوزر البالغة من العمر 81 عاماً، والتي "قد تظل في السجن".

ثم قرأ فرات أكدنيز، عضو فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد، قصة المفقود أندر توكجو، الذي فُقد في 19 تشرين الثاني.
وانتهى البيان بالاعتصام.

إيله

اجتمع أقارب المفقودين ومنظمة حقوق الإنسان في إيله في الأسبوع 608 من احتجاجهم أمام النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع كلستان، ورفعت صور المختفين تحت لافتة "فليتم العثور على المفقودين ومحاكمة الجناة"، وشارك في هذا الاحتجاج أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء فرعي جمعية حقوقيون من أجل الحرية وجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة في إيله وأعضاء وقادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الأقاليم الديمقراطية.

وفي احتجاجية هذا الأسبوع، تم التشكيك في ملفات الرئيس السابق لنقابة المحامين في آمد، طاهر ألجي، الذي اُغتيل في 28 تشرين الثاني 2015، أمام مئذنة الأربع أرجل في منطقة سور في آمد.