انطلاق فعالية الإضراب عن الطعام في الحسكة للمطالبة بحرية القائد آبو

شارك المئات من أهالي الحسكة في فعالية الإضراب عن الطعام للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان ودعماً للمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال التركي بشمال كردستان وتركيا.

بدأ، اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء وعضوات قوات الحماية المجتمع، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر الإسلام الديمقراطي في المدينة، إضراباً عن الطعام لمدة يومين، تحت خيمة خصصت للفعالية المنظمة دعماً للمضربين عن الطعام في السجون التركية بشمال كردستان وتركيا، ضمن الفعاليات المنظمة في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وتأتي الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم من قبل المبادرة الشعبية في مقاطعة الجزيرة، حيث سبق إضراب الحسكة، إضراب المئات في ديرك، وكركي لكي، وتربه سبيه، وتل حميس، وقامشلو، وعامودا عن الطعام.

وحسب المشرفين على الفعالية، سيستمر الإضراب عن الطعام لمدة يومين ضمن الخيمة التي نصبت بالقرب من دوار جودي وسط مدينة الحسكة، وعلق فيها يافطات مكتوب عليها "نحي مقاومة السجون"، "سنحرر قائدنا بروح وقيم الشهداء"، "بروح مقاومة السجون سنفشل المؤامرة الدولية".

وارتدى المضربون عن الطعام سترات عليها صور القائد عبد الله أوجلان.

الفعالية بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأروج الشهداء، ثم الإعلان عن الإضراب بقراءة بيان باللغتين الكردية والعربية من قبل عضو المبادرة الشعبية عمار شملان، وعضوة منسقية مؤتمر ستار ريما محمود.

وأشار البيان إلى موقف شعب شمال وشرق سوريا الداعم للقائد عبد الله أوجلان ومقاومته في سجن إمرالي، وكذلك الإشارة لما تنتهج السلطات التركية من سياسة حياله، مشدداً على مواصلة شعب شمال وشرق سوريا مناهضة تلك السياسة المتبعة حيال إمرالي.

وأكد بيان المضربين عن الطعام على رفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وتخللت الفعالية، مشاهدة المضربين عن الطعام فيلماً وثائقياً عن مقاومة مناضلين حركة التحرر الكردستاني في السجون ضد السلطات التركية عام 1982.

ومن المقرر أن ينتهي الإضراب، مساء غد الخميس.