انطلقت قبل قليل، أعمال المؤتمر الثالث للشبيبة السريانية التقدمية، تحت شعار "بالعمل والمعرفة نستمر في طريق النضال والحرية من أجل مستقبل أفضل لشبيبتنا"، في صالة الجمعية الخيرية الأرمنية في قامشلو بمقاطعة الجزيرة وذلك بحضور 150 مندوباً ومندوبة من الاتحاد، ممثلون عن الحزب الاتحاد السرياني ومجلس بيث النهرين القومي، وممثلون عن شبيبة سوريا الديمقراطية، وممثلون عن حركات شبابية أخرى في إقليم شمال وشرق سوريا.

بدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء، تلاها تقديم معزوفة موسيقية من جانب فرقة الكشافة السريانية.

تخلل المؤتمر، إلقاء الرئاسة المشتركة للاتحاد، صبحي ملكي ومريانا عيسى، كلمة باللغتين السريانية والعربية، تطرقت لأهمية الفئة الشابة والواجبات التي تقع على عاتقها بين المجتمعات، وقالت: "ومن هذا المنطق ننظم اليوم مؤتمرنا لنكون أصحاب إرادة وصوت واحد لضمان حقوق الشعب السرياني الآشوري الكلداني والنضال من أجل القضية السريانية لضمان مستقبل أفضل، عبر النضال إلى جانب كافة الحركات الشبابية في مناطقنا".

وبارك رئيس مجلس بيث نهرين، ميخائيل نعيم حادودو، عبر رسالة مصورة، شارك بها في المؤتمر، انعقاد المؤتمر، وقال عن دورهم: "لعبت الشبيبة دوراً مهماً خلال السنوات الماضية في كافة المجالات ومنها العسكري في نضالهم وتقديم التضحيات، كما تلعب الشبيبة الآن دوراً في المؤسسات والمجال السياسي".

وباركت، رئيسة مكتب العلاقات في مجلس شباب سوريا الديمقراطية، لينا الظاهر، انعقاد المؤتمر، وعن دور الشبيبة في ثورة شمال وشرق سوريا، بينت: "اليوم الشبيبة في جميع المجتمعات، هي عمودها الفقري، والقوى الديناميكية القادرة على التغير والتطوير لبناء الفكر الحر ومجتمع حر وحياة تشاركية، لذلك حاولت السلطات والأنظمة القمعية استهدافهم، وهذا ما توضّح من خلال اعتقال القائدين عبد الله أوجلان وسعيد ملكي".

وورد للمؤتمر عدة برقيات تهنئة من قبل الأحزاب السريانية والكردية، قُرئت خلال فعاليته المستمرة.

ويستمر في هذه الأثناء المؤتمر، بعيداً عن وسائل الإعلام، بعد الدخول لجلساته الخاصة بالشأن التنظيمي، ومن المقرر خلاله مناقشة العمل التنظيمي للاتحاد، ونظامه الداخلي، والانتهاء بانتخاب رئاسة مشتركة جديدة للاتحاد، والخروج ببيان ختامي، وفقاً للجنة التحضيرية.