أنقرة ودمشق تعملان على ضرب استقرار وأمن إقليم شمال وشرق سوريا

عقد حزب سوريا المستقبل لقاء مصغراً اليوم، في المجلس المحلي في بلدة السوسة بالريف الشرقي لمقاطعة دير الزور، حضره وجهاء العشائر الموجودين في المنطقة، وأعضاء وعضوات المجالس المحلية والمؤسسات المدنية.

وقف الحضور دقيقة صمت، ثم تحدث عضو المكتب التنظيمي في حزب سوريا المستقبل بدير الزور علاء السعيد، عن الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على الشعوب بشكل عام، وأكد أن الحل للمشكلة القائمة هو مشروع الإدارة الذاتية.

وعن الوضع السوري، أكد علاء السعيد أن أحد أهداف حزب سوريا المستقبل هو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، ومن أولوياته عودة الأراضي السورية التي احتلتها الدولة التركية وعودة اللاجئين إلى بلادهم.

وأكد: "أن الهدف من الهجمات التركية التي طالت البنى التحتية والمنشآت الحيوية، واعتداء مرتزقة حكومة دمشق على محطات المياه الموجودة في المنطقة، هو زعزعة الأمن في إقليم شمال وشرق سوريا وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية".

وتطرق إلى سياسة إفراغ المنطقة من الفئة الشابة، وقال: "إن هجرة الشباب وفتح الدول الغربية حدودها في وجه اللاجئين هو لاستقطاب نسبة كبيرة من شباب منطقة الذين هم عصب المجتمع".

وأكد علاء السعيد ضرورة توعية الشبيبة لمخاطر الهجرة، والتعاون مع الإدارة الذاتية من أجل القضاء على كل من يحاول خلق الفوضى في جميع مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.