انعقاد مؤتمر جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة
احتجت جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (TÛAY-DER)، في مؤتمرها الثاني، على العزلة المفروضة ضد القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "يجب ان تكون أجندتنا الوحيدة، العزلة ويجب أن ننتفض".
احتجت جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (TÛAY-DER)، في مؤتمرها الثاني، على العزلة المفروضة ضد القائد عبدالله أوجلان، وقالت: "يجب ان تكون أجندتنا الوحيدة، العزلة ويجب أن ننتفض".
عقد فرع جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة في آمد (TÛAY-DER)، مؤتمره الثاني في مبنى اتحاد الجمعيات القانونية ودعم أسر السجناء والمعتقلين (MED TÛHAD-FED)، في ناحية يانيشهير في آمد تحت شعار "دعونا نكسر العزلة، ونبني حياة حرة". وشارك في المؤتمر كل من جمعية الوحدة والثقافة لمساعدة ودعم أُسر مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)، وأمهات السلام، و جمعية حقوق الانسان، وحزب الأقاليم الديمقراطي، وحزب الشعوب الديمقراطي، MED-DER وجمعية علماء آمد.
وتم تعليق لافتات كتب عليها "التعذيب أعظم جريمة ضد الإنسانية" ، "لينتهي التعذيب في السجون" ، "الحرية للمعتقلين المرضى" ، "لتنتهي العزلة، وتفرغ السجون" في قاعة المؤتمر.
كما وألقى محمد إرغون الكلمة الافتتاحية وذكر أنه يجب على الجميع أداء واجبهم في هذه المرحلة. وأشار محمد إلى أن الجميع دفعوا بدائل باهظة في هذه المرحلة، وقال: "ان القائد عبدالله أوجلان في عزلة. وهذا غير مقبول ويعتبر جريمة ضد الإنسانية. علينا أن نناقش ونزيد من جهودنا لإنهاء العزلة. يجب أن تكون أجندتنا الوحيدة هي العزلة. ويجب على الشعب ان ينتفض. ولو لم يكن يتم اللقاء قبل أسبوع، لكان يوم القيامة قد قام. ولم ترد اي معلومات منذ 28 شهراً، لكن لا يوجد صوت. والوقت يتطلب منا العمل ".
كما وجهت في الخطب دعوة لتبني المعتقلين.
أصبح وهاب غوناي وخاجيجة غونش، الرئيسين المشتركين الجدد.
واستمر المؤتمر مغلقاً أمام الصحافة.