شارك في المؤتمر عدد من  وجهاء وشيوخ العشائر وسياسيون وعسكريون وممثلو وممثلات المؤسسات المدنية وأعضاء من حزب سوريا المستقبل في دير الزور

وبدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة ترحيبية من قبل رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل  ثامر الشمري رحب فيها بالحضور وبارك لهم انعقاد المؤتمر الثالث وتمنى التوفيق والنجاح.

بعدها قرئت التوجيهات السياسية من قبل عضو مجلس حزب سوريا المستقبل عبد الرزاق الرحيم، وجاء فيها: "الدول الخارجية تسعى  لزعزعة الأمن والاستقرار والتخريب وخلق الفتن بين مكونات الشعب السوري ونحن بدورنا نقف مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية لدحر الفكر المتطرف وحماية مكتسباتنا ضمن التهديدات المحيطة بالمنطقة"، وتطرق إلى الوضع التنظيمي.

تلاها تقييم عمل الحزب في مجلس دير الزور على الصعيد التنظيمي من خلال مراجعة نقدية لآلية العمل والتأكيد على مسألة التنظيم تجاه الحزب وأعضائه وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه .

وفتح باب النقاش أمام المشاركين لمناقشة الوضع التنظيمي للفعاليات التي قام بها حزب سوريا المستقبل، وتركزت حول مواصلة النظام السلمي وتوسيع القاعدة الحزبية والجماهيرية، وتكثيف العمل التنظيمي، ونشر أهداف الحزب ومبادئه ودعم منابر الحزب عبر الوسائل المتاحة.

وتم انتخاب مجلس جديد مؤلف من 35عضواً أخذت المرأة والشباب دورهما في التمثيل، وانتخب ثامر الشمري رئيساً للمجلس ومنى الحمادي نائبة رئيس المجلس.

وفي الختام تمت قراءة البيان الختامي من قبل رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور،  ثامر الشمري.