أمهات السبت يجتمعنَّ من أجل تورك أوغلو الذي قُتل على يد الدولة التركية

اجتمعت أمهات السبت من أجل طلعت تورك أوغلو، الذي قُتل تحت التعذيب على يد الدولة التركي.

اجتمعت أمهات السبت للمرة الـ 992 في ساحة ساحة غلطة سراي، لمعرفة مصير أقاربهم الذين فُقد أثرهم وقُتلوا بعد اعتقالهم، وقدم كل من الرئيسة المشترك لجمعية حقوق الإنسان أران كسكين، والمدافعون عن حقوق الإنسان الدعم لهذه الفعالية، وحملت أمهات السلام أزهار القرنفل وصور المفقودين، وخلال البيان الذي صدر هذا الأسبوع، تم السؤال عن مصير طلعت تورك أوغلو، الذي اعتقل من منزله في 1 نيسان/ أبريل عام 1996 ، وهو بطريقه إلى منزل عائلته في إسطنبول من أدرنة، ومن ثم لم ترد عنه أية معلومات. 

وقرأت عضوة لجنة المناهضة للمفقودين لجمعية حقوق الإنسان (ÎHD) ، زينب يلدز، البيان. 

وجاء في البيان ما يلي:" قال عضو الجهاز السري لمخابرات الجندرمة قاسم أجيك، إن مجموعة مكونة من الشرطة و الجنود والمعترفين، استجوبت تورك أوغلو وقتلته تحت التعذيب في جاديكنت بالقرب من أدرنة، وألقت بجثامنه في نهر مريج، ولذلك تقدمت عائلة تورك أوغلو بطلب لنيابة العامة لفتح تحقيق آخر، لكن النيابة العامة لم تلتزم بذلك". 

وأكدت الشقيقة الكبرى لـ حسين تورمان، الذي فُقد أثره بعد اعتقاله، سكينة تورمان:" لن نتوقف عن البحث عن أبنائنا المفقودين، ولن نتوقف عن المطالبة بمحاسبة المسؤولين عنهم". 

وألقت حنيفة يلدز، والدة مراد يلدز، الذي فُقد أثره بعد الاعتقال، كلمة خلال الفعالية.