أمهات/أهالي السبت تجتمع في ساحة غلطة سراي
اجتمعت أمهات/أهالي السبت مرة أخرى في ساحة غلطة سراي، وقال المراسل آمور الذي شارك في المؤتمر الصحفي: "حماية أمهات السبت هي حماية لحقوق الإنسان".
اجتمعت أمهات/أهالي السبت مرة أخرى في ساحة غلطة سراي، وقال المراسل آمور الذي شارك في المؤتمر الصحفي: "حماية أمهات السبت هي حماية لحقوق الإنسان".
اجتمعت أمهات/أهالي السبت في ساحة غلطة سراي في الأسبوع 975 من احتجاجاتهم للمطالبة بمعرفة مصير أقاربهم الذين فقدوا وقُتلوا أثناء الاحتجاز ولمحاكمة الجناة، وبعد 33 أسبوعاً، أقاموا فعاليتهم مرة أخرى في غلطة سراي بمقاومة لا تصدق.
وقبل أحداث هذا الأسبوع، كان قد تم إغلاق كافة شوارع ساحة الاستقلال بالمدرعات وعربات الاعتقال، وشارك في هذا الاحتجاج المراسل الدائم للبرلمان الأوروبي (EP) في تركيا، ناتشو سانشيز آمور، وأعضاء جمعية اسطنبول لحقوق الإنسان (IHD) والعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان وأمهات/ أهالي السبت، وسار الناس إلى ساحة غلطة سراي حاملين في أيديهم زهور القرنفل وصور أقاربهم في حدث هذا الأسبوع، وتم التشكيك في مصير حسين تاشكايا، وتمت قراءة بيان هذا الأسبوع من قبل سيبلا أركان، عضو لجنة السجون في جمعية حقوق الانسان.
وفي بداية حديثه ركز أركان على الهدف من الفعالية وقال: "نريد العدالة لحسين تاشكايا الذي لم يتضح مصيره منذ 30 عاماً، كان آنذاك حسين يبلغ من العمر 42 عاماً وأباً لأربعة أطفال، ويسكن في كري سور ولكن في 6 كانون الأول 1993، حيث داهم حراس بوكاك الأمنيون والشرطة منزل عمه في حي باجلارا في كري سور وتم اعتقاله، وتعرض أقاربه للضرب لمعارضتهم الاعتقال وتم نقل حسين في سيارة عسكرية، ولجأت عدة عائلات إلى الدرك والشرطة ومكتب المدعي العام ومكتب الوالي، لكن لم يكن هناك أي رد.
ولم يتم فتح تحقيق بشأن مصيره، وعلى الرغم من احتجازه أمام الجيران وأقاربه، قررت النيابة عدم متابعة القضية، ولم يتم توضيح مصيره ولم تتم معاقبة الجناة وظلت العائلة تبحث على مدى 4 أجيال لتحديد مصير حسين.
وفي الأسبوع الـ 975، نناشد مرة أخرى السلطات السياسية بأن تفتح تحقيق للحكم على الفاعلين وتوضيح مصير حسين، بغض النظر عن عدد السنوات التي مرت، سنواصل بحثنا عن العدالة لحسين والمفقودين الآخرين".
وبعد البيان، قام المشاركون بوضع أزهار القرنفل في ساحة غلطة سراي، ثم أدلى المراسل الدائم للبرلمان الأوروبي في تركيا، ناتشو سانشيز آمور، ببيان في مبنى IHD في بيوغلو، إسطنبول.
وانضم إلى البيان أمهات/ أهالي السبت، وأعضاء أمهات السلام، وأعضاء أمهات مناوبة العدالة، والرئيسة المشتركة العامة لـ IHD أرن كسكين والعديد من الأشخاص، وذكر ناتشو أنه جاء للحصول على الدعم وقال: "تجمع العديد من رجال الشرطة من أجل هذه الفعالية، إن طلب أمهات السبت مشروع، كما أعربت المحكمة الدستورية الأساسية عن شرعية الفعالية، إن قرار AYM يستحق الثناء، لكن القرار انتهك ، أنا سعيد جداً لأنني تابعت فعالية أمهات السبت لأن فعاليتهم رمز للمواطنة، يتم انتهاك العديد من الحقوق في تركيا، لكنني أردت مراقبة فعالية أمهات السبت فحمايتهم تعني حماية حقوق الإنسان وأنا هنا من أجل حقكم".
وانتهى الاجتماع بعد فقرة أسئلة وأجوبة.