عقدت منظمة حزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في إيله، مؤتمره الدوري الأول بمشاركة الرئيس المشترك العام للحزب، كسكين بايندر، وانعقد المؤتمر في صالة للأفراح، وذلك بمشاركة النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في إيله، زينب اودونج، وناشطات من حركة المرأة الحرة (TJA) ومنصة العمل والديمقراطية وأعضاء وعضوات مجلس أمهات السلام، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، مراد كلج، والرؤساء المشتركون لبلدية إيله الذي تم تعيين وكلاء بدلاً عنهم وهم محمد دمير وسونغول كوكوماز ومئات الأشخاص في المؤتمر، وتم تعليق لافتات كُتب عليها "بالمجتمع المنظم نحو الحياة الحرة"، "حان وقت حرية المرأة ضد الحرب، العنف والفقر"، "اكسروا العزلة، وجزئوا الفاشية، حرروا القائد"، بالإضافة لغناء الأغاني في المؤتمر، وعقد حلقات الدبكة وترديد شعارات "عاش القائد آبو"، "لا حياة بدون القائد" ،"خطنا خط بيريتان، قائدنا اوجلان"، "عاشت مقاومة السجون"، "كردستان ستصبح مقبرة للفاشية".
ولفت الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر، الانتباه إلى أهمية التنظيم واستذكر الذين فقدوا حياتهم في هذا الطريق، وأكد "بايندر" أن وكلاء الدولة دمروا البلدية وقال: "لم نتراجع خطوة واحدة ضد سياسة التدمير ولن نتراجع ايضاً، حدث فيضان في المدينة وفقد أربعة أشخاص لحياتهم، ومرة أخرى، لم تعرف هجمات حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التي تشنها على الشعب الكردي أية حدود، ارتكبت الدولة التركية عشرة أضعاف الظلم الذي ارتكبته إسرائيل في فلسطين، والآن ينتفضون من أجل فلسطين ويدعون لاتخاذ الحذر، وفي القوت ذاته تغلق دول الشرق الأوسط أعينها عن الإبادات الجماعية التي ترتكب بحق الكرد، ويلتزمون الصمت، إن كل ما يفعلونه بخصوص فلسطين هو مجرد نفاق".
وركز "بايندر" على العزلة التي تُفرض على القائد عبد الله أوجلان وقال: "إن العزلة هي أكبر عقبة امام حل القضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط، تسعى السلطة للحفاظ على وجودها من خلال الحرب، ونحن نقول انه لا يوجد حل في الأبحاث التي تجري دون السيد أوجلان، سنواصل نضالنا الذي اظهرناه في كمليك، سنواصل نضالنا إلى ان تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحرية أو الحرية".
والجدير بالذكر أنه كانت هناك قائمة واحدة في الانتخابات وتم انتخاب مهدية دمير ورسول جتين كرئاسة مشتركة جديدة لحزب الأقاليم الديمقراطي في إيله.