الوضع الصحي لقاسم كاراتاش المحتجز منذ 32 عاماً آخذ في التدهور تدريجياً
إن حالة المعتقل قاسم كاراتاش، الذي يعاني من مرض خطير، وتم تأجيل إطلاق سراحه مرتين على الرغم من مشاكله الصحية الخطيرة، آخذة في التدهور تدريجياً.
إن حالة المعتقل قاسم كاراتاش، الذي يعاني من مرض خطير، وتم تأجيل إطلاق سراحه مرتين على الرغم من مشاكله الصحية الخطيرة، آخذة في التدهور تدريجياً.
ترفض سلطات الاحتلال التركي إطلاق سراح المعتقل قاسم كاراتاش المحتجز في سجن رقم 2 من النموذج F في تكيرداغ، على الرغم من أنه يعاني من مرض خطير.
رفضت سلطات الاحتلال التركي مرتين من إطلاق سراح المعتقل قاسم كاراتاش المحتجز منذ 32 عاماً في سجن رقم 2من النموذج F في تكيرداغ، على الرغم من أنه خضع لعملية جراحية قلبية، كما أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة.
ويتناول قاسم كاراتاش الدواء 12 مرة في اليوم، وقد أصيب بالعديد من تشنجات في القلب في السنوات القليلة الماضية، وفي السجن لا يستطيع التحرك من على فراشه ويعتمد على أصدقائه في المهجع.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح كاراتاش في 2 من شهر آب عام 2023، لكن لم يحدث ذلك بسبب أنه لم يبدي الاستسلام والندم، كما ولم يطلق سراحه أيضاً في 2 من شهر تشرين الثاني الجاري وتم تأجيل إطلاق سراح كاراتاش حتى 2 من شهر شباط لعام 2024 دون أي مبرر قانوني.
وتحدثت ابنة قاسم كاراتاش كلستان كاراتاش، لوكالتنا فرات للأنباء (ANF)قائلةً: "نحن لا نقبل مطلقاً سياسة فرض الندم، وهذا الوضع لا ينطبق على قاسم كاراتاش فقط، بل ينطبق على جميع رفاقه في السجن".
ونوهت كلستان كاراتاش، إن المشاكل الصحية التي يعاني منها والدها تهدد حياته، وتابعت: "والدي يعاني من انسداد الأوردة في قلبه، ويمكن أن يصاب بتشنج قلبي أو نوبة قلبية في أي لحظة، أخبرني في أخر زيارتي له في يوم 21 تشرين الثاني أنه بسبب المرض السكري لا يستطيع تناول الطعام منذ أسبوعين، كما ويشترط في تقرير من المستشفى بتناول واتباع نظام غذائي، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء حيال هذا الموضوع، وقد قبلت إدارة السجن طلبي للقاء، لكن لم يكن هناك نتيجة إيجابية".
وقالت كلستان كاراتاش، "إن هذه الممارسات المتبعة ظلم على المعتقلين، ويتم القيام بها لكسر إرادة الرفاق في السجون، وتابعت: "ومن ينفذ هذه الممارسات هم أيضاً مستبدون، وهدفهم هو قمعنا، لكننا لن نتراجع عن النضال أبداً، وسوف تتحقق العدالة حتماً في يوم من الأيام، لن نبقى صامتين في وجه هذا الظلم، وكلما ألتزمنا الصمت ستزداد حالة رفاقنا المرضى في السجن سوءاً وخطورة، وإذا لم نمثل صوتهم، فإن الكثيرين منهم سوف يفقدون حياتهم، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة ونتحرك معاً".