تدهورت الحالة الصحية للمعتقل سيف الدين دمهات بسبب الضغوطات التي يعاني منها داخل السجن كما أنه يعاني من آلام المفاصل والعضلات وتشنج بعضلة القلب بشكل مستمر، وعدم قدرته على الحركة سبب له أمراض هضمية وفي الظهر.
وذكرت شقيقة المعتقل سيف الدين دمهات شنكول مارت على الرغم من أن شقيقي يعاني من مرض خطير، لكنه معتقل في سجن شديد الحراسة منذ 9 سنوات، وأفادت أنه يعاني من مرض الحمى القلاعية وقد ازداد وانتشر في جميع ارجاء جسده، وقالت: "أن شقيقي يستعمل دواء من أجل أن تعمل كليته، ورغم أن الطبيب قال أن هذا الدواء لم يعد يفيد، لكنه مازال يعالج بهذا الدواء، كما تسببت الإبر التي أعطيت له في حدوث حساسية في جسده وكان لها تأثير سلبي على الدم، وشقيقي لا يمكنه البقاء في المعتقل كبقية الأسرى، وقد زادت وضع السجن من قلة الطعام والضغط الممارس بحقهم والهواء الملوث حالته سوءاً، لكي يشفى من أمراضه يجب توفير الرعاية الصحية له، كما أن إدارة السجن تجبر الطبيب على إعطاء تقرير عار عن الصحة تفيد بأن ابننا سيف الدين دمهات يمكنه البقاء بالمعتقل كما انهم يمارسون التعذيب بحقه ويفرضون العزلة عليه".
كما أشارت شنكول مارت إلى الإضراب عن الطعام من أجل رفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان، وقالت:" يجب على الجميع تبني فعالية الإضراب عن الطعام التي يقوم بها المعتقلين في السجون كما يجب دعم مناوبة العدالة التي تقام في الخارج، نطلب بدعم هاتين الفعاليتين، لأنه يمثل نضالاً عادلاً، رفاقنا المعتقلين جميعهم أسيرين، لا يجب إبقاء هذا النضال العادل على عاتق المعتقلين فقط ، يجب الوقوف إلى جانبهم وعدم تركهم بمفردهم، وكشعب، يجب أن نكون متحدين، يجب أن يتردد صدى فعالياتنا في العالم أجمع، أريد إطلاق سراح القائد وجميع المعتقلين فوراً، كثيرون أمثال شقيقي يعانون من أمراض خطيرة، وهذا أخطر من جريمة ضد الإنسانية، ونقول الدولة؛ كفى لهذه الممارسات".