الترحيب بمقاومة المعتقلين في شتوتغارت

أُقيمت فعالية ضد العزلة المفروضة في إمرالي بمدينة شتوتغارت الألمانية، وتم الترحيب بمقاومة المعتقلين.

أقيمت فعالية ثقافية في مركز فيست هول الثقافي في مدينة شتوتغارت في سياق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وشارك في الفعالية، إلى جانب المئات من الكردستانيين وأصدقائهم، السياسي الكردي خطيب دجلة وسليم صادق و البرلماني عن الحزب اليساري الألماني (Dî Linke) بيرند ريكسينغر والكاتب الألماني ألكسندر غلاسمر هومل، ونظراً للمشاركة المكثفة تركت الشبيبة المقاعد للكبار.

وتواجدت عوائل الشهداء في الصفوف الأمامية بالقاعة، وبدأت الفعالية بأغنية براي غياث الدين، الذي كُتب تخليداً لذكرى شيخ سعيد، وأُلقيت رسائل بشأن حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان.

وحيا مسعود داغهان وبرفين شنار، الرئيسان المشتركان لجمعية الشعب الكردي في شتوتغارت، مقاومة مقاتلي ومقاتلات الحرية الكرد والمعتقلين المضربين عن الطعام.

وبعد كلمة الرئيسين المشتركين، تحدث السياسي خطيب دجلة، وقال: "إن حل القضية الكردية متعلق بحرية القائد عبد الله أوجلان"، وتابع دجلة حديثه قائلاً: "إن الحملة التي أدارتها النقابات العمالية البريطانية من أجل حرية نيلسون مانديلا وتستمر الآن من أجل عبد الله أوجلان لها دور تاريخي وتحظى هذه الحملة بدعم أصدقاء الكرد".

وبيّن دجلة أنهم سيشاركون بقوة في حملة الحرية خلال احتفاليات الـ 8 من آذار وعيد نوروز والـ 4 من نيسان، وقال بهذا الصدد: "سنفتح الطريق إلى الجمهورية الديمقراطية من خلال الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان، وبعد كلمة دجلة، أوضح الكاتب الألماني ألكسندر غلاسمر هومل أن كتبه بشأن الكرد لاقت استحساناً بشكل مثير للدهشة من قِبل القراء الألمان.   

وقال بيرند ريكسينغر، عضو المجلس الألماني الفيدرالي والبرلماني عن الحزب اليساري الألماني: "إن رئيس الجمهورية التركية ينتقد الدولة الإسرائيلية، إلا أنه في الوقت نفسه يقصف روج أفا، ويشن القصف على الكرد، وإننا بدورنا، لا نقبل بذلك، وأولئك الذين يلتزمون الصمت حيال الظلم القائم بحق الفلسطينيين يقدمون مساعدات أسلحة لتركيا".  

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات، اعتلى المسرح فنانون مثل جوبي فتاح، سرحدو، برمال جام، أركان توب، ديلان توب وجواد مرواني وغنوا أغانيهم.

وأوضح دجلة أنه يتعين عليهم انتقاد أنفسهم تجاه الإضرابات المستمرة عن الطعام في السجون.