التنديد بمؤامرة 15 شباط خلال مناوبة العدالة

تم التنديد خلال مناوبة العدالة التي أطلقها أقارب المعتقلين في العديد من المدن بالذكرى السنوية الـ/25/ لمؤامرة 15 شباط الدولية التي نُفذت بحق القائد عبدالله أوجلان.

آمد 

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساندة أسر المعتقلين في آمد في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحية ريزان في يومها الـ/73/، وارتدى النشطاء سترات سوداء للتنديد بمؤامرة 15 شباط الدولية التي نُفذت عام 1999 بحق قائد حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان وتسليمه لتركيا.

كما واستمرت زيارات مناوبة العدالة لإبداء المساندة، حيث ارتدى الزائرون سترات كُتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" ودعموا النشطاء، ولم يتم ترديد الأغاني وإلقاء الزغاريد حداداً ضد المؤامرة.

وأيضاً تم إلقاء الكلمات عن أهمية اليوم ورددوا فيما بعد شعارات "عاشت مقاومة السجون".

إيله

تستمر مناوبة العدالة في إيله التي بدأتها جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة وأقارب وممثلي منظمات المجتمع المدني في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في يومها الـ/15/، وجاء حشد من ممثلي المنظمات الشعبية الديمقراطية في المدن والسياسيين لزيارة المناوبة، وفي الوقت ذاته انضم العديد من الأشخاص للفعالية.

ودعا الأشخاص الذين انضموا إلى المناوبة إلى تصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية لقائد حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، ورددوا على مدار المناوبة شعارات "عاشت مقاومة السجون"، "سننتصر بالمقاومة"، "عاش القائد آبو" و"المرأة، الحياة، الحرية".

إسطنبول

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم عوائل المعتقلين في مرمرة في إسطنبول وبمساندة أقارب المعتقلين في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أسنيورت في إسطنبول في يومها الـ/66/، حيث تم تعليق لافتات كتب عليها "سنكسر العزلة لبناء حياة حرة ونصبح صوت السجون" كما وارتدى النشطاء سترات كُتبت عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية".

واتخذت أمهات المعتقلين أماكنهن في الفعالية وارتدوا ملابس سوداء تنديداً بمؤامرة 15 شباط الدولية.

وجاء إداريو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لمنظمات باشاك شهير وأسنلار، وأيضاً العديد من المواطنين لزيارة المناوبة، ورددا عدة مرات خلال الفعالية شعارات "لا حياة دون القائد.

وقد تم التأكيد على مواصلة مناوبة العدالة صباح الغد في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

ماردين

تستمر مناوبة العدالة في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية اليوم أيضاً في ماردين، حيث واصلت أمهات السلام وأقارب المعتقلين المناوبة وزار العديد من المواطنين الفعالية، وفي الوقت ذاته استمر كورس اللغة أيضاً، كما وتم إجراء مناقشات عن المؤامرة الدولية في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية، وأيضاً تم متابعة مسيرة الحرية على وسائل الإعلام، وتحدث حليمة كايا من أمهات السلام في الفعالية وقالت: "ألعن هذا اليوم الأسود، نضالنا وفعاليتنا من أجل القائد، ليعلم الجميع جيداً، سنناضل من أجل السلام والقائد".

كما وطالبت مهدية يالجين، إحدى أمهات السلام ايضاً، بحرية القائد وتحقيق السلام، فيما أفادت رمزية آكار أيضاً: "نريد أن يخرج قائدنا من السجن، وأن يعم السلام ويعيش عموم شعبنا بسلام".

واستمرت مسيرة الحرية الكبيرة بالرغم من الظروف الجوية الصعبة في المدينة، وخرج المشاركين في المسيرة إلى الطريق ليوصلوا صوتهم للعالم أجمع، ليتم إنهاء العزلة المفروضة على السيد عبدالله أوجلان، عندما يتم إنهاء هذه العزلة ستنتهي العزلة المفروضة على المعتقلين، يجب إجراء مفاوضات مع العبدالله أوجلان لأن مفتاح السلام في إمرالي.

وان

تستمر الفعالية التي بدأتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين في وان في مبنى منظمة حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة في يومها الـ/73/، حيث تستمر الفعالية في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في المدينة وزار إداريو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في نواحي ساريا وريا آرموش وأهالي أحياء جودت باشا والجمهورية، النشطاء.

تحدثت عضوة مجلس أمهات السلام آينور حياة آتاباي وطالبت بإجراء لقاء مع قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وواصلت: "تستمر فعاليتنا منذ قرابة الثلاثة أشهر، كما وتستمر اليوم فعالية الإضراب عن الطعام في السجون، وندعو من هنا العالم أجمع؛ تستمر مسيرة الحرية الكبيرة منذ 15 يوماً بالرغم من الظروف الجوية الصعبة مدينةً مدينة، اطلق أولئك المشاركين في مسيرة الحرية المسيرة ليجعلوا صوتهم مسموعاً في العالم، لتنتهي العزلة المفروضة على السيد عبدالله أوجلان، عندما تنتهي هذه العزلة ستنتهي العزلة في السجون أيضاً، وفي الأساس سترفع العزلة المفروضة على الشعب الكردي، ونقول نحن كأمهات ’كفى’ وأصبحت السلطات صماء وبكماء أمامنا،  لم نتمكن من إسماع أصواتنا منذ 73 يوما لأحد، إن فعاليتنا مستمرة من أجل السلام والحرية، ويجب عقد لقاءات مع السيد عبد الله أوجلان، لأن مفتاح الحل في إمرالي، إذا فُتحت أبواب إمرالي، فسيتم حل كل شيء".

استمرت فعالية المناوبة بترديد الأغاني وشعار "عاشت مقاومة السجون".