وجاء في بيان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية:" إننا في التجمع العربي لنصرة القضية الكردية ندين تكرار الاختراقات التي تنتهك السيادة العراقية واستهتارها بحيوات السكان المدنيين وتعريضهم لمخاطر جرائم العدوان العسكرية المسلحة ولما تواصل ارتكابه من جرائم ضد الإنسانية لتدين الجريمة الجديدة التي لا يمكن أن يسندها قانون..".

واضاف البيان "إننا نعد تلك الجرائم أساس ما يجري من هزّ الأمن وزعزعة الاستقرار وطعن السلم الأهلي دع عنكم انتهاك السيادة وما يشكله من تهديدات خطيرة لمستقبل الإقليم الفيديرالي في ضوء التمادي بالإسفار عن المطامع في ولاية الموصل التاريخية مشيرين إلى بياناتنا السابقة بشان عشرات القواعد العسكرية لقوات احتلال إرهابية وإلى الموقف القمعي تجاه شعب من عشرات ملايين السكان لا يحظون بحقوقهم الثقافية وتُمنع عنهم كل الحريات ومنظومة قيمها المدنية المكفولة في القانون الدولي".

ودعا البيان" المؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين للتدخل في ظروف العراق الهشة كي تدعم حقه في الدفاع عن سيادته وفي ردع المجرم عن خرق السلم الأهلي بمنطقة كردستان باية ذريعة تذرع بها.".

وختم البيان "النصر للأمة الكردية وشعوبها في كردستان حرة آمنة مستقرة.. النصر لكردستان في حقها بتقرير المصير وفي تمثيلها بالمنظمة الدولية وفرض إرادتها بحقوقها وحرياتها على أساس ولادة كونفيديرالية متينة الأسس ومنظومة قيم التمدن والعلمنة والديموقراطية".

واغتيل صباح الجمعة في تمام الساعة 9:00 في حي “جارجيرا” وسط مدينة السليمانية، عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت (شكري سرحد)، الذي كان يتلقى العلاج في مدينة السليمانية  بهجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية (الميت)، ما أدى إلى استشهاده.