بدأت مراسم تشييع جثمان الشهداء "هيكل الحمادي، وموفق الإدريس، ودحام الحميدان"، الذين استشهدوا في الـ 15 من كانون الأول الجاري أثناء تصديهم لمرتزقة قوات حكومة دمشق في ريف دير الزور، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تزامن مع عرض عسكري قدمه مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
لفت خلالها الإداري في مجلس عوائل الشهداء، صبحي الشيخ، إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب شمال وشرق سوريا في سبيل الحفاظ على المنطق والحد من الاقتتال الأهلي، ومن أجل ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأكد ناطق مجلس الطبقة العسكري، صقر حامد على الرد الحازم لقواتهم على أي محاولات المساس بأمن واستقرار شمال وشرق سوريا، معاهداً في استمرار قواتهم السير نحو تحقيق أهداف رفاقهم الشهداء والحفاظ على المكتسبات المتحققة بتضحياتهم، مشدداً على موقف قسد الثابت من ذلك.
وقرئت وثائق شهادة الشهداء الـ 3 "هيكل الحمادي، وموفق الإدريس، ودحام الحميدان"، وتسليمها لذويهم. ليوارى من بعدها جثامين الشهداء الثرى في مزار شهداء مقاطعة الطبقة.