وجاء في البيان المشترك أنه وفقا لمعتقد العلويين، يعتبر الخضر كائنا مقدسا ليس فقط للبشر، ولكن أيضا للطبيعة بأكملها والنظام البيئي.

في شهر شباط/ فبراير، يتم التعبير عن هذا التفاني العميق للخضر في أجزاء أخرى من المجتمع من خلال طقوس مثل الصيام ومساعدة بعضهم البعض.

وبحسب البيان، فإن العلويين في جمعية الخضر يعززون دعمهم من خلال حل مشاكلهم السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية والعاطفية.

وقال العلويون الذين يصومون 3 أيام في شهر شباط/ فبراير للخضر، إنهم يبتعدون عن الأشياء السيئة ويعيشون حياة أخلاقية بقلب نقي.

لا يتم نسيان الحيوانات الأليفة خلال هذه الفترة، يقومون بإطعام القطط والكلاب في المنزل، ويترك الطعام للطيور أمام النوافذ.

وفي بيان الاتحاد الديمقراطي العلوي واتحاد المرأة الديمقراطية العلوية ذكر أن النساء اللاتي لهن دور عقائدي مهم، يؤدين صلاة الخضر وعليهن واجب نقل وحماية القيم الاجتماعية بين الأجيال.

وذكرت المنظمتان العلويتان أن الطائفة العلوية اجتمعت في الاحتفالات التي أقيمت للخضر في نهاية فبراير/شباط وأعلنت أن العلويين ذهبوا لزيارة رفاقهم، وقدموا الهدايا وعززوا التضامن.

أراد كل من الاتحاد الديمقراطي العلوي واتحاد المرأة الديمقراطية العلوية السلام والمشاركة وطاقة حب الخضر لمباركة المجتمع في هذا الشهر المميز.