"الشهيدة زلال كانت رمزاً للمرأة المناضلة عبر مسيرتها النضالية الحافلة بالإنجازات"

أدان مجلسا المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي وتجمّع نساء زنوبيا جريمة اغتيال القيادية زلال زاغروس، وأكدا على استكمال مسيرتها النضالية بكل قوة وعزيمة وإصرار، حتى تتحقق الحرية والعدالة والمساواة.

ضمن ردود الفعل المنددة باغتيال المناضلة الثورية زلال زاغروس في كركوك، أصدر مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم بياناً، قُرئ من قبل إدارية مجلس المرأة سامية أحمد، أمام مقر حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الكبابة في مدينة الحسكة، بحضور مجلس المرأة في الحزب والتنظيمات النسائية.

وأكد البيان "نحن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ندين ونستنكر هذه الاعتداءات التي تحصل في وقتنا الراهن بحق النساء وخاصة بحق الناشطين السياسيين كما ندين تكالب تلك القوى على مشروع المرأة والانتقام من كل الأيادي التي تحاول طمس هوية المرأة،  ونؤكد السير على خطا الشهيدات والحفاظ على ميراثهن، وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن الحقائق المخفية بقضية اغتيال الناشطة السياسية فريال سليمان خالد، كما أننا سنصعّد من نضالنا في سبيل تحقيق وإكمال الطريق الذي تركته لنا شهيدات الحرية".

منبج

كما أدلى مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج ببيان قرئ من قبل الناطقة باسم المجلس رويدة حنيظل، أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج، بحضور عضوات مجلس تجمّع نساء زنوبيا والإدارة المدنية الديمقراطية للمقاطعة واللجان والمؤسسات التابعة لها والمجالس المدنية للمقاطعة ومجلس عوائل الشهداء ومجلس المرأة السورية والأحزاب السياسية.

وأكد البيان "أن قوة المرأة أظهرت الوجه الحقيقي لقوى الاستبداد والهيمنة السلطوية الذكورية؛ لذلك هذه القوى المستبدة تحارب المرأة وتسعى بشتى الطرق والوسائل بأن تبقى المرأة في الحضيض، ويتم استهداف كل امرأة قوية وذلك بغية فرض هيمنتها على الشعوب".

وأضاف البيان " هذه القوى الشريرة تعي وتدرك جيداً أن المرأة بإرادتها القوية الحرة تخلق مجتمعاً حراً ومتماسكاً لا يقبل بالعبودية، ولقد رأينا الكثير من الجرائم ارتكبت بحق المرأة فلم تكن أولها هفرين ولا ساكينه ولا ناكيهان، ولن تكون آخرها فريال خالد (زلال)، التي طالتها يد الإجرام وصبّت حقد تلك الذهنية الذكورية الديكتاتورية في 8 رصاصات اخترقت جسدها في كركوك بتاريخ 18-1-2024 ".

شدد البيان "نحن نساء مدينة منبج وريفها ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي الوحشي بحق المرأة أينما كانت، فالشهيدة زلال كانت رمزاً للمرأة المناضلة عبر مسيرتها النضالية الحافلة بالإنجازات، مسيرة 31 عاماً مليئة بالعمل والعطاء والتفاني، وستبقى شعلة مضيئة في تاريخ نضال المرأة، ونعاهد شهيدتنا ورفيقة دربنا زلال بأن نكمل مسيرتها النضالية بكل قوة وعزيمة وإصرار، حتى تتحقق الحرية والعدالة والمساواة والتخلص من كل أشكال العبودية والهيمنة السلطوية".