نظمت جمعية الشبيبة الأممية في برلين فعالية احتجاجية في العاصمة الألمانية برلين، وعلقت لافتات كُتب عليها " نرفض الحرب العالمية الثالثة - لا نريد صواريخ متوسطة المدى من ألمانيا - لا نريد مقاتلات اليورو في كردستان" على تمثال "الرجل الجزيئي" Molekul في المدينة ونددت بالتحضيرات للحرب في ألمانيا ودورها في الساحة الدولية.

" تصبح ألمانيا شريكة في الحرب ضد الكرد "

أبدت الشبيبة عن رفضها لبيان رئيس الوزراء الألماني أولاف شولتز في قمة الناتو، والذي قال إن الصواريخ الأمريكية متوسطة المدى سيتم نشرها مرة أخرى في ألمانيا، وأشارت الشبيبة إلى أن ألمانيا ستكون مستهدفة من قبل روسيا بهذا القرار، وقالت الشبيبة: "الأغنياء يريدون الحرب، والشبيبة يريدون المستقبل!" كما وعبرت الشبيبة عم رفضها لموافقة الطائرات الحربية يوروفايتر المقاتلة للدولة التركية، وصرحت أعضاء جمعية الشبيبة إنه يستمر قصف واحتلال الدولة التركية في كردستان بتواطؤ من ألمانيا.

"ليتم إيقاف كافة الحروب"

ودعت الشبيبة عموم الشبيبة للتوحد ضد الحرب والتجييش، وقالت:" أوقفوا الحرب في كردستان، إسرائيل، أوكرانيا والسودان وفي كل مكان! ونطالب بتشكيل جبهة واسعة ضد التجييش".
"تنظيم فعالية " الحرية الجسدية للقائد آبو " في برلين"
علق أعضاء لجنة المرأة الشابة لافتة من أجل السلام على بوابة براندنبورغ في برلين، وحملت الشابات لافتات تحمل صور القائد آبو كُتب عليها " الحرية لعبدالله أوجلان "، وأشعلوا المشاعل ونوهوا إلى نظام التعذيب المطلق في إمرالي.

هذا وأدلت المرأة الشابة ببيان وأبدت عن رفضها لنظام التعذيب الممارس بحق القائد آبو، ولفتت الانتباه إلى قصف الدولة التركية الفاشية بدعم أسلحة الدول الأوروبية في كردستان.

وجاء نص البيان على الشكل التالي:" زادت الحكومة الألمانية قبل شهر مبيعات الأسلحة لدعم السياسة غير القانونية مع تركيا الفاشية، نطالب بالحل السياسي للقضية الكردية، يجب ان يلعب عبدالله اوجلان دوره الفعّال في هذا الموضوع، وسيكون هذا مثال لمفاوضات السلام في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والعالم، ننظم هذه الفعالية لدعم حملة " الحرية لعبدالله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية ".

واستمر البيان:" أظهرت الكونفدرالية الديمقراطية بأنها البديل، نطالب جمهورية ألمانيا الاتحادية لإنهاء نظام التعذيب المفروض على عبد الله أوجلان، وإيقاف بيع الأسلحة لتركيا فوراً ومعاقبة عضوة الناتو لانتهاكها حقوق الإنسان، ندعو عموم أبناء شعبنا للانتفاضة معاً من أجل السلام، الديمقراطية والكرامة الإنسانية وتشكيل البديل الاجتماعي ".