وحول هذا الموضوع قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو بأن "تم إضفاء بعض الأمثلة وشرح وماهية الأمة الديمقراطية بأبعادها وإجراء مقارنة بين أنظمة الدولة القومية التي جلبت كل الدمار، وكانت السبب الأساسي لترسيخ التفرقة والتشظي والانقسام في المجتمع الواحد، والإدارة الذاتية".

وأوضح سيهانوك بأن "العقد الاجتماعي الجديد للإدارة الذاتية، التي تؤكد التجارب طيلة فترة تأسيسها حتى هذه اللحظة، بأنها حل فعّال ونموذج حقيقي لحل أزمات المنطقة، وفي مقدمتها الأزمة السورية وفق القرار الدولي (2254)".

وأكد في حديثه بأن العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا، بجميع مفاصله وأبوابه الأربعة وفصوله العشرة وبمواده الـ 134 والدباجة، اعطت زخماً واثبتت انها حل لكل الأزمات.

وتطرق في حديثه قائلاً بأن "اليوم الإدارة الذاتية تطرح نموذج حقيقي لإقليم واحد بـ 7 مقاطعات، ووصلتنا بعض الردود الإيجابية والخلاقة من قبل السوريين في مناطق متعددة في السويداء والساحل السوري ودمشق وحمص وحلب وحماة ومناطق أخرى. وكانت ردود الأصدقاء ايجابية على الرغم من استبعاد هذه الإدارة وتغييبها من العملية السياسية السورية".

وفي ختام حديث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو أكد انه يمكن لنموذج الإدارة الذاتية بناء سورية لا مركزية ديمقراطية ويمكنها انهاء شبح التقسيم والتدخلات الإقليمية والدولية وتحرير المناطق المحتلة في مقدمتها عفرين وسري كانيه وكري سبي واعزاز وجرابلس وجميع الأراضي السورية من براثن الاحتلال.