"القائد عبد الله أوجلان يمثل عنوان الحل للسلام والاستقرار"
قرر اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي، الذي يمثل ما يزيد عن نصف مليون عامل في إنجلترا، خلال مؤتمره العام لعام 2024 تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.
قرر اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي، الذي يمثل ما يزيد عن نصف مليون عامل في إنجلترا، خلال مؤتمره العام لعام 2024 تصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.
قيّم رئيس اتحاد نقابات العمال الإسكتلندي، ميك آرنوت، كافة القرارات التي تم اتخاذها خلال المؤتمر، للضغط على إنجلترا والدولة التركية فيما يتعلق ببيع الأسلحة من إنجلترا إلى تركيا، والحل السياسي للقضية الكردية.
وأوضح آرنوت، إنهم دعوا حكومة إنجلترا والدولة التركية إلى ضمان حرية القائد عبدالله أوجلان واتخاذ بعض الخطوات اللازمة، وقال: " بالإضافة إلى ذلك، ناشدنا حكومة إنجلترا إلى إطلاق مبادرات دبلوماسية في حلف شمال الأطلسي (الناتو ) وإيقاف مبيعات الأسلحة إلى تركيا، وبذل كافة الجهود، لإيقاف القصف على المناطق الكردية بشكل فوري، ومن ضمن القرارات الرئيسية التي اتخذناها، إنه يجب وقف الهجمات على المناطق الكردية في شمال وشرق سوريا، وينبغي على حكومة إنجلترا ممارسة الضغط على تركيا لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
وبيّن آرنوت، إنهم سيكتبون رسالة خاصة إلى وزارة الداخلية البريطانية والسفارة التركية من أجل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وقال: "شارك في المؤتمر 300 مندوب الذين يمثلون أكثر من نصف مليون عامل، وكان القائد عبد الله أوجلان المأسور منذ 25 عاماً، ولم يرد عنه أية معلومات منذ 3 سنوات، جدول أعمالنا الرئيسي، كما ناقشنا أيضاً حول عدم السماح له بلقاء محاميه وعائلته، وأثناء إصدار نتائج المؤتمر واتخاذ القرارات، لم يعارض أي من المندوبين هذه القرارات، واتخذنا هذه القرارات بدعم كامل من كافة الناخبين".
وأكد آرنوت، إن القائد عبد الله أوجلان هو مفتاح الحل، وقال: "أننا نبذل الجهود في الوقت الحالي من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، ولكن القرارات التي تم اتخاذها في هذا المؤتمر هامة للغاية، سوف تدفعنا إلى ممارسة الضغوطات بشكل أكبر على الدول الأخرى".