المئات في قامشلو يشيعون جثمان الشهيد علي العوض الى مثواه الأخير

شيّع المئات من أهالي مدينة قامشلو جثمان مقاتل قسد، الشهيد سيدو قامشلو، الاسم الحقيقي (علي جاسم العوض) إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان بقامشلو.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة الجاسم، كلمة، قدّمت فيها التعازي لذوي الشهيد علي.

 

وقالت: "من هذا المكان المبارك الذي يرقد فيه الشهداء، ننحني إجلالاً وإكباراً أمام عظمتهم، واليوم ينضم إلى قافلة شهداء الحرية الشهيد البطل علي الجاسم، أتقدم لعائلة الشهيد بأحرّ التعازي، لقد أثبتنا للعالم أننا شعب واحد وأكبر دليل على هذا هم شهداؤنا".

ثم تحدث القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي، وقال: "أيها الوطنيون الشرفاء، أيتها الأمهات المجيدات، أثبتت تهديدات الاحتلال التركي بزعامة الفاشي أردوغان التي ازدادت في الفترة الأخيرة وكذلك الأحداث في دير الزور، بجدارة أن هذا الشعب العظيم متماسك بجميع مكوناته، من الكرد والعرب والآشور والسريان".

وأضاف "نعاهد فيلسوف العصر الحديث الذي ناضل وجاهد من أجل المساواة والعدل، القائد عبد الله أوجلان أن نكون عند حسن ظنه، ونسير على خطى الشهداء".

ثم قرئت وثيقة الشهيد علي جاسم العوض، وسلّمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط ترديد "الشهداء خالدون".