المؤتمر الوطني الكردستاني يبارك حلول عيد الأربعاء الأحمر
وجه المؤتمر الوطني الكردستاني برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الأربعاء الأحمر.
وجه المؤتمر الوطني الكردستاني برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الأربعاء الأحمر.
أصدر المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الأربعاء الأحمر للمجتمع الإيزيدي.
وكانت برقية المؤتمر الوطني الكردستاني كالآتي:
"اليوم هو الأربعاء، الأربعاء الأحمر، أربعاء الأول من نيسان، إنه عيد كردستان، إنه عيد الأربعاء الأحمر للمجتمع الإيزيدي الذي يمتلك معنى دينياً وتاريخياً، الديانة الإيزيدية هي واحدة من أقدم الديانات في كردستان، والأربعاء الأحمر أيضاً له خصوصية دينية واجتماعية وتاريخية.
وبهذه المناسبة، يبارك المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) الأربعاء الأحمر على المجتمع الإيزيدي، الشعب الكردي وجميع شعوب كردستان والمنطقة، وكلنا أمل أن يكون للعيد، بما يحمله من قيّم وبركات تاريخية ودينية واجتماعية، تأثيره الخاص وأن يصبح أساساً لسلام دائم ضمن المجتمع وكافة الشعوب.
وبينما نحتفل الآن بعيد الأربعاء الأحمر، فإن الهجمات والتهديدات ضد المؤمنين الإيزيديين في شنكال وعفرين وسري كانيه تستمر، والوضع في شنكال ليس واضحاً تماماً بعد، وقضية شنكال تتأزم أكثر مع مرور الوقت، وهجمات الدولة التركية على شنكال مستمرة، إننا نقف مع شعب شنكال وقوات حماية إيزيدخان وسندعمهم بشتى الوسائل والطرق، إن هذه الهجمات هي استمرار لهجوم داعش واستمرار للإبادة الجماعية الـ 74، وقبل 4 سنوات، أبرم اتفاق بتنظيم من الدولة التركية بين هولير وبغداد حول قضية شنكال دون الرجوع إلى شعب شنكال وسؤالهم، ولم يقبل ممثلو شعب شنكال بالاتفاق الذي أبرم بين حكومتي هولير وبغداد ويحتجون عليها، وهذا من حقهم، كونه لم يتم سؤالهم وانُتهكت إرادتهم.
إن شنكال بمكوناتها هي منطقة ذات خصائص مختلفة، معظم سكانها هم من الكرد الإيزيديين وشنكال هي جزء من أرض كردستان، وبسبب هذه الخاصية، تم استهدافها لمئات السنين، وأخيراً وليس آخراً، فإن الوحشية التي ارتكبها داعش في شنكال فتحت جروحاً عميقة في جسد الشنكاليين، وينبغي تقييم شنكال، وضع شعب شنكال وقضايا شنكال بطريقة خاصة وإيجاد الحلول لها، ويجب أن تؤخذ إرادة شعب شنكال أساساً في كل هذا، ومن أجل حماية المجتمع الإيزيدي، يجب على جميع قوانا وشعبنا أن يكونوا متيقظين ويتبنوا شعبنا الإيزيدي.
ويجب على الشعب الكردي، وجميع شعوب كردستان، بغض النظر عن معتقداتهم، أن يتصرفوا بمسؤولية، يجب أن يعملوا في اتحاد مخلص ضد الأعداء المحتلين المتوحشين، ينبغي أن يعملوا معاً من أجل حياة كريمة في المستقبل، وفقاً للقيم والمعاني والمقدسات القديمة.
إن الاحتفال بأعيادنا بالحرية والسعادة يرتبط دائماً بانتصارنا، ومغزى عيد الأربعاء الأحمر يتطلب منا أيضاً هذه المسؤولية وهذا الإيمان، وبهذا الأمل والمطلب، نحن في المؤتمر الوطني الكردستاني، نبارك مرة أخرى عيد الأربعاء الأحمر على المجتمع الإيزيدي والشعب الكردي وجميع شعوب المنطقة".