أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني ‏(‏KNK‏)‏ بياناً بخصوص وقوف قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)في وجه أصدقاء الشعب الكردي، داعيا إلى مساندة القوات التي تقاوم الاحتلال.

وهذا نص البيان:

من المعروف ان دولة الاحتلال التركي تقوم بهجماتها على جنوب كردستان منذ خمسون يوماً، وتخلي قرى المنطقة من سكانها وتحرق حدائق وبساتين طبيعة المنطقة، وتشن هجماتها على اللاجئين في مخيم مخمور وتقتل المدنيين الأبرياء، أهالي المنطقة والعديد من المنظمات يدعون الشعب وأصدقاء الشعب الكردي إلى الوقوف في وجه الدولة التركية وإبداء موقفهم في دعم ومساندة أهال المنطقة ومقاومة مقاتلي الكريلا.

في مواجهة هذا الوضع يبحث شعبنا وأصدقاء الشعب الكردي عن حلول، ومن عمليات البحث هذه أن بعض أصدقاء الشعب الكردي ذهبوا إلى جنوب كردستان من أجل دعم ومساندة الشعب، واتخاذ موقف ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، ذهاب هؤلاء الأصدقاء هو لدعم ومساندة شعب كردستان، كما انه من أجل اللقاء والسلام والحوار.

ولكن للأسف قام بعض مسؤولو هولير بالوقوف في وجه هؤلاء الأصدقاء ومنعوهم من أن يقوموا بعملهم، حيث يتم الإدلاء ببيانات باسم وزارة الداخلية، بالتشهير بهؤلاء الأصدقاء على انهم يسيئون الى أمن الإقليم، في حين كل تلك التصريحات والادعاءات عارية عن الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، وهي تصب في مصلحة الشعب ومصلحة الإقليم، لايوجد شيء من هذا القبيل فهم ذهبوا الى هناك لمساندة الشعب الكردي.

هؤلاء الذين ذهبوا الى إقليم كردستان هم أصدقاء شعبنا، وقفوا الى جانب مقاومة شعبنا في مقاومة كوباني وعفرين وكري سبي وسريه كانييه ومقاوم شنكال ومقاومة شعبنا في العديد من المناطق من كردستان وقدموا التضحيات في سبيله، كما عرفوا العالم بقضية الشعب الكردي بشكل إيجابي، والآن هم ذهبوا

الى جنوب كردستان بهذه النية ولهذا الغرض، هم ضيوف اعزاء في كردستان، وعلينا أن نظهر لهم ضيافة كريمة وان نستقبلهم كضيوف ونحضنهم.

بهذه المناسبة ندعو حكومة وأمن إقليم كردستان ألا يعيقوا عمل هؤلاء الأصدقاء وتسهيل الطريق أمامهم واستقبالهم كضيوف.

كما نطالب كافة الأحزاب والقوى الكردستانية وشعب جنوب كردستان أن يستضيفوا هؤلاء الأصدقاء وتقديم الدعم والمساندة لهم، كما علينا نحن واصدقاؤنا أن نقف سويةً في وجه هجمات جيش الاحتلال التركي ونبدي موقفنا وندعم ونساند القوة التي تقاوم الاحتلال".