المعتصمون في مدينة ديرك يجددون عهد المقاومة
أنهى المعتصمون في مدينة ديرك بإقليم شمال وشرق سوريا، اعتصامهم ضمن محطة كرزيرو النفطية عقب 3 أيام متواصلة من الاعتصام تنديداً واحتجاجاً على الهجمات التركية الأخيرة.
أنهى المعتصمون في مدينة ديرك بإقليم شمال وشرق سوريا، اعتصامهم ضمن محطة كرزيرو النفطية عقب 3 أيام متواصلة من الاعتصام تنديداً واحتجاجاً على الهجمات التركية الأخيرة.
لليوم الثالث على التوالي واصل المئات من أهالي مدينة ديرك وقراها بمقاطعة الجزيرة، اعتصامهم ضمن محطة كرزيرو النفطية، تنديداً بهجمات جيش الاحتلال التركي الجوية للمنشآت الحيوية والخدمية، من بينها محطة كرزيرو التي شهدت الاعتصام منذ الأول من كانون الثاني الجاري.
وصعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا منذ الـ 23 من كانون الأول الفائت، استهدفت فيها المنشآت الحيوية والخدمية والبنية التحتية، إلى جانب منشآت اقتصادية وحواجز أمنية، أسفرت عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة العشرات، ناهيك عن حرمان 89 ألف و418 طالباً من التعليم، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
وعبّرت اليافطات التي عُلّقت في الخيمة المخصصة ضمن المحطة، مدى الغليان الشعبي لدى شعب إقليم شمال وشرق سوريا من تلك الهجمات، وكذلك مواقف القوى الدولية، حيث كتب عليها "نحن دعاة السلام والحرية لسنا من دعاة الحرب والدمار وقتل الأبرياء"، "اقصف.. دمر.. اقتل، أيها الهمجي سنبقى نحن وستموت غلّاً"، "الصمت الدولي على الهجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا يدل شراكتها في الجريمة"، "من يحرم الشعوب من مقومات الحياة هو مجرم حرب وضد الإنسانية".
واليوم، في يومهم الثالث ضمن محطة كرزيرو، أنهى المعتصمون اعتصامهم، ببيان قرئ باسم المبادرة الشعبية من قبل الإدارية في مؤتمر ستار بديرك، فاطمة حاجي.
أكد البيان أن دولة الاحتلال التركي تسعى لهدم مشروع الأمة الديمقراطية الذي يتعايش في ظله شعب إقليم شمال وشرق سوريا، وأن تركيا تقترف جرائم حرب.
ونوّه لأهمية الحماية الذاتية المستندة لمفهوم حرب الشعب الثورية، لدرء الهجمات التركية عن المنطقة، وإصرارهم على البقاء والدفاع عن مناطقهم، وتجديد العهد في مواصلة مسيرة البناء.