المعتقلون يحيّون الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة
حيا المعتقلين الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة في آمد وقالوا:" أنتم تمدوننا بالقوة والمعنويات".
حيا المعتقلين الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة في آمد وقالوا:" أنتم تمدوننا بالقوة والمعنويات".
أرسل المعتقلون السياسيون في سجون شمال كردستان وتركيا الذين أعلنوا عن فعالية الإضراب عن الطعام البعيدة المدى منذ 27 تشرين الثاني في إطار الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" في آمد رسالة للأمهات اللواتي تشاركن في مناوبة العدالة التي أطلقها أقارب المعتقلين في العديد من المدن بالتزامن مع فعالية الإضراب للمعتقلين، وحيوا فعاليتهن.
حيا المعتقلون السياسيون في بداية رسائلهم العوائل والأمهات وتمنوا النصر لهم، واستمرت الرسالة على النحو التالي: "كما تتابعون عن قرب وتشاركون بفدائية، يطالب الشعب الكردي بمطالبه الشرعية منذ زمن طويل بقضية الحرية والمكانة، وكجزء من هذا المطلب المشروع، بدأ بمحاولة جديدة في المستقبل القريب، يطالب في هذا الإطار بالحرية لقائده وبالحل الديمقراطي والمكانة الدائمة، المطالب مشروعة وستبقى على جدول الأعمال حتى يتم تنفيذها، وسنحاول حتى النهاية من أجل تحقيق هذه الطلبات.
سنكون إلى جانب شعبنا حتى النهاية في هذا النضال، لقد قدمنا إلى الآن كل التضحيات التي وقعت على عاتقنا، ومن الآن فصاعداً ايضاً سنقدم كل التضحيات التي تقع على عاتقنا، نعلم أنه لن تتحقق مطالبنا المتعلقة بحرية القائد آبو والحل الديمقراطي بسهولة، فهي تتطلب التضحية بطرق عديدة، نحن نعرف هذا منذ خمسين عاما ماضية، اليوم ايضاً تقدمون التضحية التي تقع على عاتقكم، إن تضحياتكم اليوم لا تقل قيمة عن تضحيات الماضي.
نحن أيضاً كغيرنا من السجون انضممنا إلى الحملة، البعض من رفاقنا يضربون عن الطعام والبعض الآخر يبلغون المؤسسات المعنية بمطالبنا، رغم أن ظروفنا صعبة، إلا أننا نعلم أن ظروفكم صعبة أيضا، لكنكم وبالرغم من ذلك لا تزالون تناضلون، إن جهدكم القيم هذا يمنحنا القوة والروح المعنوية من جميع الجهات، عائلاتنا العزيزة؛ لقد تركنا وراءنا عاما مليئا بالمقاومة، ونحن على يقين أن العام الجديد سيتحول إلى عام الشعوب، الثقافات والمعتقدات بجهود جديدة، بالإضافة للمقاومين السلام، المساواة والديمقراطية؛ بداية إن نضال النساء الذي تقوده المرأة الكردية سيجعل من هذا العام عاما خاصا بها.
نريد أن نقول في هذه الرسالة التي ليست سوى قطرات قليلة من محيط المشاعر والأفكار الصافية؛ أن مطالبكم في تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية هي رغبة مشروعة حتى النهاية، ونقول مرة أخرى إيمانا منا بالنصر إن دعمكم يمنحنا القوة والمعنويات ويقوي إيماننا، وفي شخصكم نتمنى التوفيق لجميع الوطنيين، وبالتأكيد سيصل جهدكم وعملكم الجاد إلى هدفه، عاشت مقاومة شعبنا الكريم ".