يواصل المعتقلين في سجون تركيا وكردستان إضرابهم عن الطعام والذي بدأ بهدف كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي يتم أسره في السجن ذو النموذج (F) في إمرالي، في يومه الحادي عشر.
وانضم المعتقلون بقضية حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية المسجونين في سجن تكير داغ ذو النموذج (F) إلى فعالية الإضراب عن الطعام، وشاركوا عن طريق وكالتنا بياناً للرأي العام.
وأشير في البيان إلى ما يلي: "قدم الشعوب في الشرق الأوسط تضحيات ثمينة في الحرب العالمية الثالثة، كما ويقدم شعبنا أيضاً التضحيات من خلال التضحية بحياتهم، وبالمقابل هم في نضال لا مثيل له، وبالرغم من انه يُعرف ان مفتاح حل كل هذه المشاكل والقضايا بيد القائد عبدالله اوجلان، إلا أن هناك عزلة مطلقة منذ ثمانية أعوام وخاصةً في الأعوام الثلاثة الأخيرة بسبب العداء تجاه الشعب الكردي، لا يوجد مثيل لهذه العزلة في تاريخ العالم أجمع، يستهدفون الشعب، التاريخ والجغرافيا في شخص القائد آبو، ونحن نعلم جيداً أن قوى الحداثة الرأسمالية هي من تفرض هذه العزلة، ولهذا السبب لا يسمحون للبديل الوحيد الذي قدمه القائد آبو ضد هذا النظام بالوصول إلى المجتمع المتقدم والإنساني، يريدون منا أن نتأقلم مع هذه العزلة ونعيش معها.
لن نتأقلم مع العزلة وسنناضل
نشرح بكل وضوح؛ لن نتعلم هذا، العزلة بذاتها هي جريمة ضد الإنسانية، وكمعتقلي الحرية سنقف ونناضل في كافة الظروف ضد العزلة.
متى سندمر العزلة إن لم يكون اليوم؟
نطلب من عوائلنا، شبابنا وشعبنا أن يكونوا صوتنا ومناشدتنا من أجل كسر هذه العزلة المشددة، وأن يكونوا متعاطفين، منحنا القائد آبو الإرادة والمفهوم الحرة؛ إن لم يكن اليوم، فمتى سنحاول كسر العزلة؟ طلبنا من رفاق شعبنا الذين يظهرون دعمهم للعملية الانتخابية أن يظهروا دعمهم لهذه الخطوة أيضاً، القائد آبو هو ضمانة حياتنا المشتركة.
مهما كان الثمن.....
ونحن كمعتقلين في سجن تكير داغ التحقنا بحماسة ورغبة في 27 تشرين الثاني في الذكرى السنوية لتأسيس الحزب وما بعد إلى فعالية الإضراب عن الطعام؛ ومن الآن فصاعداً سندفع الثمن مهما كان، سنفعل ما يستوجب دون تردد.
نحيي حملة " الحرية للقائد آبو، الحل للقضية الكردية" مع تمنياتنا لكم بالنصر والتوفيق".