المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان خلال فعالية مناوبة العدالة

تستمر فعاليات مناوبة العدالة التي أُطلقت بهدف المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية في العديد من المدن.

تواصل مناوبة العدالة التي أُطلقت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان الذي يتم أسره في عزلة مشددة في السجن ذو النموذج (F) المشدد الحراسة، ولا يتم تلقي معلومات عنه منذ ثلاثة أعوام، والحل للقضية الكردية، فعالياتها المستمرة منذ عشرات الأيام.

آمد

تستمر فعالية مناوبة العدالة في آمد التي اطلقتها جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين (TUAY-DER) في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Part) في ناحية ريزان في يومها الـ/42/، وارتدى المواطنين الذين انضموا للمناوبة سترات كُتب عليها "يحيى القائد آبو" و "عاشت مقاومة السجون"، ورددوا الأغاني أيضاً.

أضنه

تستمر جمعية دعم ومساعدة عائلات المحكومين والأسرى في أضنة أكدنيز (AATUHAY-DER) مناوبة العدالة التي أطلقتها في يومها الـ/43/، وزار إداريو منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في ناحية سيهان اليوم المناوبة، وأكد محمد جان آكتاش من إداريي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في ناحية سيهان، بأن العزلة في إمرالي تؤثر على عموم المجتمع ويجب أن يتحرر عبدالله أوجلان، وصرح آكتاش أنه يمكن تحقيق الحرية والسلام من خلال حرية عبدالله أوجلان، وردد المشاركون على مدار الفعالية شعارات "يحيى القائد آبو"، "عاشت مقاومة السجون" و"لا حياة دون القائد".

ميردين

وفي ميردين، بدأت مناوبة العدالة لذات المطلب أيضاً، وزارت مزكين دنيز إحدى أقارب المعتقلين المناوبة لتقديم الدعم والمساندة، مؤكدة أنه يجب على الجميع أن يصبح صوت السجون، وأفادت دنيز أن ابنتها أليف دنيز تعاني من مرض القلب، ضيق في التنفس ونوبات هلع، وهي معتقلة منذ 7 أعوام وهي محتجزة في سجن بونيان في كايسري، وتابعت: "وضعوها في الحجرة المنفردة قبل أسبوعين، لا تستطيع ابنتي البقاء وحدها في الحجرة المنفردة، وهذا خطر بالنسبة إليها، وقد تجاوزت نوبة ضيق التنفس، كنا نهدئها بصعوبة، لا يمكن لأليف البقاء وحدها في حجرة منفردة، وإن تجاوزت الأزمة ماذا سيحصل؟  أريد أن تخرج أليف من الحجرة المنفردة".

وان 

تستمر فعالية مناوبة العدالة التي أطلقتها جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في المدينة في يومها الـ/42/، وزارت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في أرديش، إداريو (DEBP) في الناحية، جمعية الدراسات الثقافية واللغوية في آرسيسا (Arsîsa Derوالعديد من الأشخاص المناوبة، وتحدث الناطق باسم جمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) في أرديش محمد نوري جيجك، خلال المناوبة وأرسل تحياته للقائد عبدالله أوجلان والمعتقلين، وتابع: "تنظيم أمهات السلام اللواتي يطالبن بالعدالة والسلام فعاليتهن بشكل يومي، المكان الذي لا تتواجد فيه العدالة لا يسمى وطناً أيضاً، يحق لجميع المعتقلين والمحكومين باللقاء  بعوائلهم ومحاميهم ولهم حق التحدث عبر الهاتف، منذ أعوام ولا نتلقى أية معلومات عن القائد عبدالله أوجلان، لا توجد عدالة ولسلام في هذه البلاد، توجد دولة لا تعمل وفق قوانينها، كيف يمكن لشخص ان يبقى دون تلقي معلومات منه منذ 34 شهر؟ هذه الدولة تخشى من العدالة، تخشى صوت السلام، دعوتنا للحكومة هي أن تطبق للعدالة"، فيما لا تزال مناوبة العدالة مستمرة وسط ترديد النشطاء شعارات "عاش القائد آبو "و "عاشت مقاومة السجون".

ميرسين

تستمر مناوبة العدالة التي بدأتها جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (TÛAY- DER'a Çûkûrova) في جوكوروفا في يومها الـ/43/ في ميرسين، وانضم مجلس أمهات السلام والعديد من أهالي المدينة في المناوبة، وزار المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية آكدنيز لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) هوشيار ساريلدز ونوراي أرسلان ومنظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) في المدينة والنواحي، النشطاء المشاركين في المناوبة.

وتحدث الرئيس المشترك لجمعية مساعدة ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين (TUHAY-DER) أرغين آلتونتاش خلال المناوبة وقال: "يجب أن ندعم ونساند ساحات المقاومة، إن المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا هي تعزيز ساحات المقاومة وكسر العزلة المفروضة على قائدنا، ويجب أن نجعل صوت فعالية الإضراب عن الطعام في السجون مسموعاً ونفضح حقيقة الحرب".