وانطلقت الوقفات الاحتجاجية بهدف دعم السجناء المطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان المحتجز في سجن من النموذج (F) شديد الحراسة في إمرالي وحل القضية الكردية، في 4 مدن ولا تزال مستمرة. 

آمد

بدأت الوقفة الاحتجاجية جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUAY-DER) في آمد، وتستمر في يومها السادس.

وعلى شرفة مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان، حيث تتواصل الوقفة الاحتجاجية، رفعت لافتات مثل "من أجل العدالة، دعونا نكسر العزلة" و "من أجل السلم الاجتماعي، لنكن صوتاً للسجناء" و "من أمهات الأبطال، ألف تحية للمعتقلين" و"سنكسر العزلة بقوتنا ونبني حياة حرة"، وارتدى المشاركون في هذا الحدث قمصاناً كتب عليها باللغتين الكردية والتركية "العزلة جريمة إنسانية".

وقام حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وممثلو ومبادرات 78 بزيارة المناوبين، كما ارتدى المشاركون نفس القميص.

ودعا الناشطون الجميع إلى النضال من أجل كسر العزلة، وبدأت الأمهات المشاركات في هذه الفعالية بصنع السترات وقلن إنهن سيرسلنها إلى السجناء، واختتم النشاط بأغاني للأمهات.

ميرسين

واستمرت الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها، جمعية (TUAY-DER) في جوكورفا، في مبنى الجمعية وشاركت فيها أمهات السلام وبعض ممثلي المنظمات غير الحكومية.

وقال الرئيس المشترك للجمعية، إركين ألتونتاش، الذي تحدث خلال الوقفة الاحتجاجية، أن مناوبة العدالة اليوم مخصصة للنساء في سجن طرسوس المضربات عن الطعام، وأشار التونتاش إلى أن الإضراب عن الطعام مستمر لليوم الثالث عشر، وقال: "إن مناوبات العدالة مستمرة بمشاركة مؤسساتنا وشعبنا، ولدينا خطة لملء محتوى المناوبات، وتحويلها إلى أكاديميات حيث يمكن مناقشة أفكار القائد ومواصلة التدريبات.

وشارك ألتونتاش لاحقاً رسائل النساء المحتجزات في سجن طرسوس للنساء وجاء في الرسائل: "إن حملتنا الاضرابية عن الطعام مستمرة بشكل مستمر، بدايةً نحيي جميع الأمهات المشاركات في المناوبات، ونحيي قائد جميع السجناء، وسننتصر".

وتم خلال الوقفة الاحتجاجية غناء الأغاني ومخاطبة الأشخاص في مناوبات العدالة في آمد ووان، وتم إرسال رسائل الدعم وغناء الأغاني بشكل جماعي.

أضنة

وخلال فعالية "مناوبة العدالة" في أضنة، استمرت المطالبة بالحرية الجسدية لعبد الله أوجلان باستمرار وشارك أعضاء مجلس أمهات السلام وناشطات حركة المرأة الحرة TJA ومدراء حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب والعديد من الأشخاص في الوقفة الاحتجاجية في مبنى جمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين في أكدنيز أضنة – (AATUHAY-DER).

وصرح مدير (AATUHAY-DER)، سعيد سوندوك، أن العزلة في إمرالي امتدت إلى المجتمع بأكمله، وطلب من الجميع دعم حملة السجناء السياسيين، وأرسل نداء يقول فيه: "إذا أردنا حل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا، فلا بد من رفع العزلة".

وان

وفي مدينة وان، بدأت فعالية (TUHAY-DER) في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية بالمدينة في يومه الخامس، وتدعم منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وحزب الأقاليم الديمقراطية وناشطات حركة المرأة الحرة وأعضاء جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) وممثلي المنظمات المدنية هذه الفعالية، ورفعت في الفعالية شعارات "تحيا مقاومة السجون" و"المرأة، الحياة، الحرية".

وتحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان، كلجان كاجماز سايكيت، في هذه الفعالية وقال: "يجب على الجميع تحمل المسؤولية ويجب على كل شخص لديه ضمير أن يتحرك، يجب أن نكسر العزلة، إن الطريق لكسر العزلة هو مقاومتنا، نحن نؤمن أنه إذا صعدنا النضال والمقاومة سننتصر، أحيي كل الأسرى وذويهم بكل احترام".