المساواة وديمقراطية الشعوب: فلنتخذ موقفاً ضد السلطات
رد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على الهجمات التي طالت مجلس الشبيبة وقال: "ندعو الجميع لاتخاذ موقف ضد سياسة الحرب والموت التي تحرض عليها السلطات".
رد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب على الهجمات التي طالت مجلس الشبيبة وقال: "ندعو الجميع لاتخاذ موقف ضد سياسة الحرب والموت التي تحرض عليها السلطات".
وجاء في البيان الذي أصدرته لجنة الإدارة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî): "عقد مجلس شبيبتنا مؤتمره الاعتيادي الأول بوعي وتصميم كبير على الرغم من خسائر الأيام القليلة الماضية، يوم أمس في آمد بحساسية كبيرة، ومن أجل ألا يُنعقد مؤتمرنا للشبيبة، استخدموا شتى أنواع أساليب الضغط، وفي مقدمتها الاعتقالات والسجن والتعذيب والاختطاف والعرقلة، لكن وعلى الرغم من كل تلك الاعتداءات والعقبات، انضم الآلاف من رفاقنا الشبيبة إلى مؤتمر مجلس شبيبتنا، وتحول مؤتمر مجلس شبيبتنا إلى مؤتمر تصميم وسلام".
"اعتقلوا تحت التعذيب"
وجاء في استمرار البيان:
"أعرب رئيسنا العام المشترك، تونجر باكرخان، عن استعدادنا لتحمل كافة المسؤوليات وتقديم التضحيات من أجل حل المشكلة الكردية بالطرق الديمقراطية وإنهاء المعاناة والآلام، ومن ناحية أخرى، فقد تم استهداف مؤتمرنا من قبل الدوائر الظلامية، وفُتح تحقيق بأمر من وزير العدل، هاجمت القوى الخاضعة لسيطرة السلطات رفاقنا الشبيبة وقامت بتعذيبهم وسط الشارع، وتم اعتقال ما لا يقل عن 60 من رفاقنا تحت التعذيب، وإننا ندين بشدة التعذيب الذي تعرض له الشبيبة، والهدف الرئيسي لهذا الهجوم المنظم هو تخويف الذين يريدون حل المشكلة الكردية من خلال الطرق الديمقراطية والسلمية.
"السلطات تحرض على الحرب والموت"
إننا ندعو كل من انفطرت قلوبهم إلى الوقوف ضد هذا النهج الذي تتبعه الحكومة والذي يحرض على الحرب والموت، يجب إطلاق سراح رفاقنا الشبيبة فوراً، وينبغي للحكومة ألا تنسى أننا سنستمر في تحقيق السلام في هذا البلد والنضال من أجل حل القضية الكردية من خلال الوسائل الديمقراطية مهما كان الثمن، سنغلق المجال أمام الموت وسنحقق النصر بالتأكيد".