المريض ألبي البالغ من العمر 75 عاماً يتعرض للتعذيب في السجن

تزداد حالة المعتقل المريض فرزنده ألبي البالغ من العمر 75 عاماً سوءاً كل يوم مع رفض جميع طلبات إطلاق سراحه.

حُكم على العديد من الأشخاص الذين عُرفوا بأنهم رسل السلام والشيوخ و"الأشخاص الحكماء" في عملية الحل بالسجن مدى الحياة بناء على اتهامات عارية على الصحة بشهادات كاذبة لأشخاص وهميين.

هذه هو حال المعتقل فرزنده ألبي البالغ من العمر 75 عاماً، بعد أن عرف عن ألبي بأنه من حكماء أهالي إغدر، حيث تم اعتقاله وحجزه في سجن من النموذج   Eفي إسكيشهير، دون مراعاة وضعه الصحي ولا كبر سنه، وعلى الرغم من مشاكله الصحية الخطيرة، ترفض جميع طلبات إطلاق سراحه.

"يجب إطلاق سراح ألبي فوراً"

صرح خالد ألبي شقيق فرزنده ألبي عن حالته الصحية، قائلاً: "أخي محتجز حالياً في سجن من النموذج E في إسكيشهير، وهو يبلغ من العمر 75 عاماً، ويعاني من أمراض بسبب تقدمه في السن، ولديه مشاكل في الرؤية والسمع سابقاً، كما أنه يعاني من نزيف مستمر بسبب ضغط الدم المرتفع إلى جانب نوبات وأمراض أخرى ويمكن إثبات ذلك من خلال التقارير الطبية".

وبناء على المشاكل الصحية التي يعاني منها وكبر سنه نطالب بالإفراج عنه، كما أننا قدمنا طلباً لوزارة العدل للمطالبة بالإفراج عنه لكنها لم تجيب ورفضت تقديم أية معلومات عن وضعه الصحي.

نناشد وزارة العدل والرأي العام لإيجاد حل لجميع السجناء المرضى ومراعاة وضعهم النفسي لأنهم في النهاية رجال مسنين، وإلى أي متى سيظل هذا الوضع؟ لذا يجب عقد لقاءات صلح مع الوالي، كما يجب النظر في وضع جميع المعتقلين واخضاعهم لمحكمة عادلة لإعطائهم حق الحياة".

"سلب حقهم في الحياة"

وتحدث النائب في إغدر يلماز هون، الذي قدم مسودة سؤال عن وضع فرزنده ألبي إلى وزير العدل التركي، لـ وكالة فرات للأنباء ANF حول هذه القضية. قائلاً: "لقد سلب حق الحياة لفرزنده ألبي كجزء من سياسة القمع على السجناء المرضى وقد أوضح خلال مسودته إنه رجل حكيم، ومحترم، يعاني من مشاكل صحية خطيرة وأمراض عديدة لا يستطيع المشي وتلبية احتياجاته اليومية، لديه العديد من التقارير الصحية، لكن لا يمكننا الوصول لها بسبب ممارسات الاحتلال التركي لقد قدمنا ملفا كامل عن وضعه الصحي ولقد توجهنا إلى جميع المؤسسات ذات الصلة مؤكدين أنه لا يمكن أن يبقى في السجن، ونحن في انتظار نتائج طلباتنا".