عقد اتحاد المرأة الشابة في شنكال اجتماعه السنوي، وذلك بمشاركة العشرات من الشابات، حيث قيمت الشابات واحدة تلوى الأخرى نشاطاتهن خلال عام عام 2023 وقيل أن اتحاد المرأة الشابة قد خطى العديد من الخطوات الجديدة من الناحية التنظيمية والتدريبية مقارنة بالعام الماضي.

كما وتم تقييم العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والوضع السياسي بشكل عام خلال الاجتماع، وقيمت فيما بعد المرأة الشابة نشاطاتها لعام وكشفت عن مخططها.

وأيضاً قدمت الشابات خلال الاجتماع تقييمات من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وأكدن أنهن مهما قدمن واتبعن الفعاليات والنشاطات وخطين خطوات التعريف بأفكار القائد أوجلان، فهي غير كافية. واستمر التقييم: "إن واجبنا الأساسي كشبيبة من اجل التعريف بأفكار القائد آبو أن لا نرى نشاطاتنا كافية إلى أن نحقق الحرية الجسدية للقائد آبو ونناضل اكثر من أي وقت ما من أجل الوصول لهذا الهدف وتحقيقه".

وقيمت المرأة الشابة السياسات والممارسات التي تُتبع بشكل موسع على شنكال وأفادت إن الهجمات والمخططات على المجتمع ليست بعيدة عن المجازر وأضافت: "انتفضت الشعوب المطالبة بالحرية دائماً على مدار التاريخ ضد الظلم، واليوم تُعاش في شنكال حيث أنه تقود المرأة المجتمع والنضال بفكر القائد آبو، وكشبيبة من واجبنا الرئيسي هو توسيع النضال ضد تخلف النظام وضد الذهنية الذكورية الحاكمين".

كما تم تناول هجمات الحرب الخاصة التي تُتبع على الشابات نقطة بنقطة خلال الاجتماع وقيل "خلال العام تم افتتاح مركزين للشابات للتعريف بعلم المرأة "الجنولوجيا" وأيضاً تم مناقشة علم المرأة بالتفصيل، وزيارة الأماكن المقدسة كقبة خاتونا فرخان من اجل التعريف بالثقافة الإيزيدية وحب الطبيعة، تم عقد العديد من الاجتماعات، الفعاليات، وإلقاء المحاضرات وإعطاء التدريبات خلال العام في قرى ونواحي ومدن شنكال".

وذكرت النساء بالحرب الخاصة التي تُتبع ضد المرأة الشابة مؤكدات على انه بالرغم من استمرار النشاطات التنظيمية في شنكال، فلا يزال يتم تزويج المرأة في سن مبكرة ولم يتم القضاء بشكل كامل على الضغوطات التي تمارس على النساء، وأشارت الشابات إلى أنه من الضروري توسيع الأنشطة التنظيمية والتدريبية من أجل التغلب على هذه النواقص.