المناضلة زلال زاغروس ستبقى شعلةً تنير لنا درب الحرية
أدلى المجالس الغربية والشرقية والخطوط والكومينات في مقاطعة منبج وريفها ببيان، ونددوا من خلاله استشهاد الناشطة السياسية زلال زاغروس، على يد الخونة وأعداء الحرية.
أدلى المجالس الغربية والشرقية والخطوط والكومينات في مقاطعة منبج وريفها ببيان، ونددوا من خلاله استشهاد الناشطة السياسية زلال زاغروس، على يد الخونة وأعداء الحرية.
وفي هذا الصدد تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس الخط الغربي في مقاطعة منبج سهام حميدي حول شخصية الرفيقة زلال زاغروس، قائلة: "نستنكر العمل الإجرامي الذي استهدف المناضلة ورفيقة دربنا زلال زاغروس، الداعمة الحقيقية للمرأة والتي انتهجنا منها فكر التنظيم، وكانت تتواجد في مقاطعة منبج منذ بداية تحرير المقاطعة".
وأضافت، "كنساء منبج نعاهدها باننا مستمرات في دربها النضالي، وسنبقى نناضل حتى تحقيق النصر وسنقتدي بروحها وشخصيتها النضالية".
وأكدت سهام من خلال حديثها أن الرفيقة زلال ستبقى شعلة تنير درب الحرية، قائلةً: "لن ننسى المناضلة الصادقة الخلوقة المحبة للجميع والتي ارتقت بأخلاقها العالية وتعاملها بإنسانية مع الجميع، رفيقة درب نضالنا زلال وستبقى شعلةً تنير لنا درب الحرية، لذلك سيبقى شعارنا (المرأة، الحياة، الحرية)، وسنسير على خطى الانتقام للقياديات والرياديات اللواتي تم استهدافهن من قبل الأنظمة الاستبدادية الحاكمة".
وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس الخط الغربي في مقاطعة منبج سهام حميدي: "نحن اليوم كمجالس والخطوط والكومينات في مقاطعة منبج وريفها، نرفع صوتنا عالياً ليسمع العالم أجمع بأننا نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن ملابسات الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق المناضلة الشهيدة زلال زاغروس، وكل الجرائم والاغتيالات التي ارتكبت بحق المرأة، والقاء القبض على القتلة بأسرع وقت وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء أفعالهم الإجرامية".