وجاء في نص البيان:
"في غضون أقل من أسبوع، ونتيجة وقوعها على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم، تُصاب تركيا بزلزالين في ناحية كمليك القريبة من سجن إمرالي، في البحر المتوسط، حيث كان الزلزال الأول قد وقع في فجر يوم الاثنين الماضي وكان بقوة ( ٤,٣ درجة )، وقد وقع الثاني - وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية ( آفاد ) - يوم الجمعة المصادف ٢٣-٢-٢٠٢٤، وبقوة ( ٤,١ درجة ) - وبحسب خبراء وعلماء الزلازل - فإن تركيا معرّضة لارتدادات انعكاسيّة وهزات أرضيّة وزلازل قد تودي إلى خسائر ماديّة وبشريّة ومعنويّة فادحة.
وهذه الأوضاع غير المستقرة، والتي قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه، قد زادت في قلق الشعب الكردستاني، وكافة شعوب العالم المحبّة للديمقراطيّة والسلام والأمن والاستقرار، على أوضاع القائد عبدالله أوجلان، التي هي قيد الكتمان من قبل تركيا، منذ ما يناهز ثلاث سنوات.
وتعبيراً عن قلقنا وهلعنا وخوفنا على أوضاع القائد، وإيماناً بأهمية دور المنظمات العالميّة والأوروبيّة، الصحيّة منها والحقوقيّة، نجدّد نداءنا ومطالبنا، بتفعيل هذا الدور، وبإلزام تركيا بتغيير مكان إقامة القائد، وبأسرع وقت، إلى مكان آمن ومستقرّ، وبالسماح لذويه ومحاميه اللقاء به في أقرب فرصة".