عقد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (PDPK-S) مؤتمره السادس عشر تحت شعار "الديمقراطية لسوريا والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الكردي في سوريا" في قاعة بيلسان بناحية عامودا، بحضور ممثلي العشائر العربية والكردية والمثقفين والكتاب وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني.

عضو الهيئة التنفيذية لحزب PDPK-S أحمد سليمان رحب بالمشاركين في بداية المؤتمر، وذكر أن عدم دعوة الأحزاب السياسية ليس بسبب موقف وقال: "علاقاتنا مع الأحزاب السياسية جيدة، وفي المستقبل سيكون هناك تبادل للعلاقات بيننا. وفي الوقت نفسه، نحن لا نعارض أي طرف".

كما لفت أحمد سليمان إلى مقاومة أهالي عفرين وسري كانيه وكري سبي ووجه التحية لهم.

ثم تم تكريم رئيس الهيئة الاستشارية للحزب عبد الكريم محمود (أحمد برزنجي) الذي يعمل في الحزب منذ 60 عاماً.

كما ألقى عضو الهيئة التنفيذية للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أحمد بركات، كلمة قال فيها الصراع بين روسيا وأوكرانيا والحرب بين إسرائيل والفلسطينيين يؤثران أيضا على سوريا، وتابع: “لا يوجد حل لدى الدولة السورية، الحل ممكن من خلال الحوار السوري السوري. يجب أن نعلم  أن وحدة المكونات في المنطقة هي التي ستحقق النصر. ويجب حماية الإدارة الحالية بمكوناتها الداخلية. وينبغي تعزيز الحوار الكردي الكردي".

ولفت أحمد بركات إلى وضع المناطق التي تحتلها الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها، وقال: "يجب منع التغيير الديمغرافي على يد الدولة التركية المحتلة".

وبحسب اللجنة المنظمة للمؤتمر، تتضمن أعمل المؤتمر قراءة تقارير نشاطات السنوات الأربعة المنصرمة، ومناقشة النظام الداخلي، وانتخاب اللجنة المركزية ولجنة المراقبة.

كما تحدث عضو المكتب السياسي وممثل الحزب في جنوب كردستان، علي شمدين، لوكالتنا وأوضح أن المؤتمر تأخر بسبب الوضع التنظيمي وقال: "يشارك في المؤتمر 200 مندوب من روج آفا وجنوب كردستان والخارج. وسيستمر لعدة لعدة أيام."

وانعقد المؤتمر الخامس عشر للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عام 2018. وبعد ذلك انفصل عنه عدد من أعضائه.