"الحكومة مسؤولة عن إفقار مدينة وان"

صرح رئيس السابق لغرفة المستشارين الماليين والمحاسبين المستقلين، إبراهيم شاهين إن الحكومة مسؤولة عن إفقار مدينة وان.

كشفت مؤسسة الإحصاء التركي، أن مدن كردستان تعد أفقر مدن في تركيا، بينما تعد المدن التركية الأغنى وذلك بحسب بيانات إحصائية، قد حصلت كل من المدن التركية ( كوجالي- إسطنبول – أنقرة – إزمير وأنطاليا) على  أعلى حصة صافي دخل المحلي، بينما كانت أقل حصة كانت تابعة لمدن (وان- آغري- ورها) في كردستان.

إذ تعد مدينة وان، كبرى المدن التي يبلغ عدد سكانها مليون 500 ألف نسمة، تقع على حدود شرق كردستان (إيران)، ويمنع سكانها من التجارة الحدودية، وتأتي في المرتبة الأولى لتربية الحيوانات الصغيرة في تركيا وكردستان، وبسبب ارتفاع أسعار المواشي، وحظر الكثير من المراعي إلى جانب منع بيعها إلى الدول الأجنبية، تواجه الثروة الحيوانية الانقراض، وعدم الإنتاج يجبر السكان وان للهجرة إلى المدن التركية التي تتوفر فيها فرص عمل.   

"الحكومة تتحمل المسؤولية"

صرح الرئيس السابق لغرفة المستشارين الماليين المستقلين في وان إبراهيم شاهين أنه وفقاً لبيانات مؤسسة الإحصاء التركي، إن وان هي أفقر دولة، موضحاً أن بسبب سياسات التي تنتهجها الحكومة في وان، لم تعد الزراعة والتجارة قادرة على توفير منتجاتها، وقال: "مدينتنا وان، أكثر المدن ملائمة للزراعة وتربية المواشي، لكنها تفتقر إلى الإنتاج بسبب سياسة الحكومة وتوجيهاتها، وبالطبع الحكومة تتحمل المسؤولية، لأنها هي التي تدير البلاد ويعد ذلك مسؤوليتها".

"العواقب السلبية للفقر"

وذكر شاهين أن هناك العديد من العواقب السلبية للفقر في مدينة وان، قائلاً: "إحدى العواقب السلبية للفقر الهجرة، الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل يضطرون إلى الهجرة، ويقول بعض المسؤولين إنه تم القيام بالعديد من الاستثمارات في المدينة، هذه المدينة لديها استثمارات، لماذا نحن في المرتبة 81؟ لماذا هي أفقر مدينة في تركيا".