شبه البيت الإيزيدي في مدينة حلب الممارسات التركية بحق الإيزيديين في عفرين المحتلة بممارسات داعش بحق المجتمع الإيزيدي، وذلك في بيان أصدره في الذكرى السنوية السادسة للهجوم التركي على مقاطعة عفرين.

بحضور العشرات من أعضاء وعضوات البيت الإيزيدي وهنن يحملن يافطة عليها عبارة "الموت للاحتلال التركي"، قرأت عضوة لجنة المرأة بالبيت الإيزيدي وردة عمر، البيان، أمام مركزهم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وشبّه البيان الاعتداءات التركية التي حصلت على مقدسات الشعب الكردي وخاصة أبناء المجتمع الايزيدي من تدمير للمزارات ودور العبادة في عفرين بأفعال داعش في 2014 بشنكال.

وندد البيان بصمت القوى الدولية عن جرائم دولة الاحتلال التركي من قتل واغتصاب واستيلاء على الممتلكات وتدمير للبيئة.

وعدّ هذا الصمت عاملاً مشجعاً للدولة التركية "لإعلان حرب إبادة على كافة المستويات، والتي كان آخرها قصف شمال وشرق سوريا على مدار الساعة".

ودعا بيان البيت الإيزيدي جميع أبناء مدينة عفرين وجميع الشرفاء السوريين والكردستانيين للتكاتف والعمل سوياً من أجل تحرير عفرين وحل الأزمة السورية.