البرلماني بايهان: الحكومة تحاول شرعنة سياسة القمع من خلال العزلة

أعلن النائب عن حزب الكدح في إسطنبول، إسكندر بايهان، أن الحكومة تحاول شرعنة سياسة القمع من خلال العزلة وعرقلة النضال المشترك، وقال إن "العمال والكادحين محكوم عليهم بالاستبداد والحرب".

صرح النائب عن حزب الكدح (EMEP) في إسطنبول، إسكندر بايهان، أن الحكومة أعلنت أن أبناء الشعب الكردي وحماة السلام بأنهم "إرهابيون"، وذلك من أجل إظهار مطالب الشعب الكردي على أنها غير شرعية.

في صدد العام الخامس والعشرين لمؤامرة 15 شباط الدولية، تحدث النائب عن حزب الكدح في إسطنبول، إسكندر بايهان، لوكالة فرات للأنباء حول التغيرات في تركيا وأوضاع الشعب الكردي والعمال والكادحين.

وفي مستهل حديثه، ذكر "بايهان" أن هناك سياسة اقتصادية تتعلق بالقضية الكردية التي لم يتم حلها، وقال: "في فترة ما بعد سوريا، اتبعت الدولة سياسات العثمانية الجديدة، وتواطأت تركيا مع دول مثل إيران وروسيا في هذه السياسة وسعت إلى عدم امتلاك الشعب الكردي الحق في قول أي شيء على هذه الجغرافيا، ولهذا، يجب على العمال والكادحين في تركيا أن يفهموا السنوات الخمس والعشرين الماضية بهذه الطريقة".

ولفت نائب حزب الكدح الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال: "اليوم، يستخدم أردوغان ونظامه سياسة العزلة والضغط في السجون، وفي مقدمتها إمرالي، كنظام لشرعنة سياسة القمع والاستبداد، كما إن هناك قضية أخرى مهمة في سياسات العزلة والقمع ألا وهي إضعاف النضال المشترك بين أبناء الشعب الكردي.

وأعلن إسكندر بايهان أنه إذا تم حل ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالعزلة في تركيا، فسيتم حل العديد من المشاكل، والنقاط الثلاث التي ذكرها "بايهان" هي كالآتي:

"- ما الضرر الذي ستلحقه إزالة العزلة بعمال وكادحي هذا البلد؟ لن تتسبب بأي ضرر، ما الضرر الذي سينجم عن تمكن عبد الله أوجلان من اللقاء بعائلته ومحاميه وممثليه السياسيين؟ لن يكون هناك أيّ ضرر في ذلك، لقد حدث هذا في الماضي ولم يكن هناك أيّ ضرر.

- فيما يتعلق بإيقاف العمليات خارج الحدود، إيقاف العمليات العسكرية إيقاف مقتل الجنود وتخفيف حدة الحرب والفوضى في هذه المنطقة، ما الضرر الذي سينجم عن ذلك؟ لن يكون هناك أيّ ضرر، بل على العكس سيكون إيجابياً.

- يجب استخدام الميزانية المُخصصة للحرب من أجل حلّ القضية الكردية في هذه البلاد وإحلال السلام والأخوة وتحسين الظروف المعيشية والحياتية للشعب والعمال.

هذه الخطوات بسيطة جداً وليس من الصعب اتخاذها، عندما يتم اتخاذ هذه الخطوات، سيحصل العمال والكادحون الأتراك والشعوب المضطهدة وكادحوه على مكاسب في هذه البلاد، لكن الذين يديرون هذه البلاد يحكمون على العمال بالاستبداد والحرب من أجل البقاء في السلطة".