الاتحاد العام لمعلمي شمال وشرق سوريا يوجه رسالة لـ "الدولية للتربية"

وأرسل الاتحاد العام لمعلمي شمال وشرق سوريا رسالة كتابية إلى الأمين العام للدولية للتربية ديفيد إدوارد بشأن استهداف دولة الاحتلال التركي للمدارس في مناطق شمال وشرق سوريا وتسببها في توقف العملية التعليمية.

الرسالة تضمنت معلومات مفصلة حول عدد وأماكن المدارس التي تم استهدافها من قبل جيش الاحتلال التركي وكذلك المجموعات المرتزقة التابعة له.

وذكر البيان أن " الغارات المتواصلة تؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، فمنذ 25 من الشهر أغلقت المدارس والمؤسسات المدينة في الادارة الذاتية الديمقراطية إلى اشعار آخر، هذا الإغلاق يعود سلباً على اتمام الأطفال في شمال وشرق سوريا لتعليمهم، ويبث في نفوسهم الرعب واليأس، كذلك يعرض حياتهم وحياة المعلمين وكل الكادر التدريسي للخطر، ويقوض من الأمن والاستقرار الذي تحتاجه العملية التعليمية للاستمرار".

وأضاف "نحن بصفتنا عضواً في اتحادكم الموقر "الدولية للتربية"، إذ نستنكر بأشد العبارات ممارسات الدولة التركية التي بدأت تأخذ منعطفاً خطيراً في قصف البنية التحتية والتي ترقى لجرائم الحرب، ونعبر عن حزننا الشديد وخيبة أملنا من الصمت الدولي لما يحصل في مدننا الجريحة، ونحيطكم علماً بأنّ الذي حصل في الأيام الماضية في إقليم شمال وشرق سوريا لهو كارثة إنسانية لا يجب السكوت عنها.

ودعا البيان إلى تقديم "يد المساعدة وتقفوا معنا وقفة حازمة ضد هذا القصف الغاشم الذي لا يفرق بين مدني وعسكري ولا بين طفل وعجوز ولا بين امرأة ورجل، وبأنّ تكونوا لنا صوتاً مسموعاً أمام الجهات المعنية والمنظمات الدولية الانسانية، وأن تشرحوا لهم معاناتنا الكبيرة، على أمل أن نستطيع فعل شيء لكف الدولة التركية عن تصرفاتها الرعناء تجاه طلاب ومعلمي شمال وشرق سوريا".

هذا وأرفق اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا رسالته بصور للمدارس التي تم استهدافها بالإضافة إلى مصادر المعلومات الواردة في الرسالة.