دعا المرشح للرئاسة المشتركة لبلدية مكس، آيفاز هازر كافة أبناء الشعب الكردي إلى الاتحاد ومساندة مرشحي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقال: "كل صوت سيحصل عليه حزبنا سيكون بمثابة رد على هذا النظام".

وولد المرشح للرئاسة المشتركة لبلدية مكس، آيفاز هازر، عام 1989 في ناحية مكس، وهو ينتمي إلى عائلة وطنية، وفي عام 1999، اضطروا للانتقال إلى مدينة وان، ودرس المرحلة المتوسطة والثانوية في وان، وانخرط منذ شبابه في الحركة السياسية الكردية، حيث تخرج من قسم الهندسة المدنية، وعمل مديراً للأعمال الفنية في بلدية مكس، واستقال من وظيفته بعد تعيين الوكلاء، وفي عامي 2019 و2020 عمل في جمعية مساعدة عوائل المفقودين وفي إدارة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) لناحية طريق آرموش.

وحول الانتخابات المحلية، تحدث آيفاز هازر إلى وكالة فرات لأنباء، وذكر أن ناحية مكس تقع بين خرزان، بوطان وسرحد، مشيراً إلى أن هذا قد أثر على لغتها وثقافتها وأسلوب حياتها، وأضاف: "كانت واحدة من المراكز الأربعة لكردستان إلى جانب جولميرك، جزير وبازيد، وقد قادت الناحية الكرد في مجال الأدب حيث خرج منها العديد من الشخصيات العظيمة، وبسبب موقعها الجغرافي تعتبر ناحية مكس مثل حديقة مخفية، وقد استغل النظام ناحيتنا بسبب ثقافتها ولغتها وموقعها، إن سياسة الإبادة التي تُمارس في كردستان منذ قرن من الزمان، تُمارس في ناحيتنا بشكل كبير جداً".

وأشار آيفاز هازر يرى أن هذه الانتخابات مهمة للغاية من أجل الكرد وإدارتهم لأنفسهم، وقال: "الانتخابات المحلية هي فرصة عظيمة للشعب الكردي، وكل صوت يحصل عليه حزبنا سيكون بمثابة رد على هذا النظام، إن الشعب الكردي لا يتخلى عن نضاله من أجل البقاء، لقد استجاب شعبنا دائماً لمن تجاهل إرادته، مرة أخرى أدعو جميع أبناء شعبنا إلى الاتحاد ومساندة مرشحي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب".