قالت الأمم المتحدة إن الوضع في شمال وشرق سوريا لا يزال صعباً بالنسبة إلى 40 ألف شخص يقيمون في 215 مركزاً جماعياً للطوارئ، مضيفة إنها لم تستطيع الوصول إلى مدينة كوباني ومنبج بسبب الأوضاع الأمنية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "موظفيه لم يتمكنوا من الوصول إلى مدينتي منبج وكوباني شمال غرب سوريا طيلة أسبوعين".
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع الأمني في شمال وشرق سوريا، "متقلب ويعرقل العمليات الإنسانية".
وكان مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون أشار إلى أن عدم إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال وشرق سوريا، بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة الاحتلال التركي سيكون له عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.
وبعد احتلال مرتزقة الاحتلال التركي مدينة منبج في 8 كانون الأول، باشر جيش الاحتلال التركي بقصف عدة قرى في ريف كوباني في محاولة لاحتلالها، ويتصدى لهذه المحاولات مقاتلو مجلس منبج العسكري ومقاتلات وحدات حماية المرأة.