الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة: إننا نتبنى مسيرة الحرية

قالت الأمهات خلال مناوبة العدالة في آمد: "نطالب بحرية السيد عبد الله أوجلان، والهدف من مسيرة الحرية هو تحقيق العدالة والمساواة والإنسانية، ويجب على الجميع أن يتبنوا مسيرة الحرية".

تتواصل مسيرة الحرية الكبرى، التي انطلقت في الأول من شباط الجاري للفت الانتباه إلى سياسة العزلة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان وضمان تحقيق الحرية الجسدية لأوجلان، وسيصل جناحي قرس و وان لمسيرة الحرية الكبرى إلى آمد في 13 شباط.   

 

وتحدثت الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأشرنَّ إلى أهمية النضال لكسر العزلة المفروضة، ووجهنَّ الدعوة لتنبي مسيرة الحرية.  

الغاية من المسيرة هي تحقيق العدالة والمساواة والإنسانية

وذكرت مريم صويلو أن الفعاليات التي انطلقت ضد العزلة المفروضة هي فعاليات مهمة، وعلى الجميع دعمها، وقالت بهذا الصدد: "أحيي من هنا النضال الذي يتم خوضه في السجون، ونحن هنا نخوض مناوبة العدالة، والأمر الوحيد أن نقوله في المناوبة هو السلام والعدالة، وعلى النظام تلبية مطالب الأمهات، فمن الآن فصاعداً لا يمكنه كسر إرادة الشعب الكردي، ومهما فعل العدو، فلن يقدر على كسر إرادة الشعب الكردي، والنظام مضطر إلى الجلوس حول الطاولة مع الشعب الكردي، وأحيي رفاقنا الذين بدأوا بالمسيرة ويناضلون من أجل تحقيق العدالة، فمسيرتهم مسيرة مهمة للغاية ومقاومة محقة، فالغاية من المسيرة هي تحقيق العدالة والمساواة والإنسانية".      

سنناضل حتى يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين

ودعت مريم صويلو إلى المشاركة في مسيرة الحرية التي ستصل إلى آمد في 13 شباط الجاري، وقالت بهذا الخصوص: "ينبغي علينا عدم ترك رفاقنا الذين بدأوا بالمسيرة بمفردهم، ومن هنا، أتوجه بالدعوة إلى أهالي آمد؛ في الـ 13 من شباط، على كل من يقول عن نفسه "أنا كردي" أن يترك عمله ويدعم مسيرة الحرية الكبرى، ويجب على الآلاف التجمع في ذلك اليوم ويدعمون النضال والمسيرة، لأن هذه المسيرة هي مسيرة الحرية والعدالة والوحدة، كما أن هذه المسيرة ليس فقط من أجل الكرد فحسب، بل في الوقت نفسه، هي من أجل شعوب تركيا، ونحن نتحدث عن العزلة؛ حيث أن العزلة ليس مفروضة فقط في السجون، بل تؤثر على الشعب الكردي بأكمله، دعونا نكون في الساحات في 13 شباط من أجل تحقيق العدالة والسلام، ونسير معاً جنباً إلى جنب، فلم نعد نريد الموت وزرف الدموع، والجميع يعلمون جيداً أن مفتاح المساواة والحرية موجود في إمرالي، فكل شيء يبدأ مع القائد عبدالله أوجلان وينتهي معه، ويجب على شعبنا النظر إلى النضال بهذه الطريقة، وسنواصل نضالنا حتى يتحرر القائد عبدالله أوجلان وجميع المعتقلين".             

إننا نطالب بحرية السيد أوجلان

ولفتت عضوة إدارة مدينة آمد لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) مُشهر أولكر، التي تشارك مع الأمهات في مناوبة العدالة، الانتباه إلى  أهمية مسيرة الحرية الكبرى التي انطلقت في الأول من شباط الجاري، وقالت بهذا الصدد: "نحن الأمهات، نشارك هنا منذ أيام عديدة في المناوبة من أجل تحقيق العدالة، ونطالب بحرية السيد عبدالله أوجلان، وهذه الفعاليات التي انطلقت من أجل كسر العزلة المفروضة باتت على أشدها اليوم، حيث انطلقت مسيرة الحرية الكبرى من جناحين، وستصل مسيرة الحرية إلى آمد في 13 شباط، وستستمر المسيرة حتى ديار السيد أوجلان، فمنذ قرن من الزمان وهم يمارسون الظلم والقمع الشديد على الشعب الكردي، فنحن لسنا ذلك الكرد السابقين، فالمسيرة التي انطلقت هي مسيرة السلام، ومنذ عدة سنوات ونحن غير قادرين على الحصول على أي معلومة عن قائدنا، والهدف من المسيرة هو كسر العزلة المفروضة، وعلى كل من يطالب بالسلام والعدالة والمساواة، فعليه المشاركة في هذه المسيرة والنضال، وإننا كأمهات، فإن مطلبنا الوحيد هو تحقيق السلام، ويجب على الجميع أن ينتفضوا ويثوروا ويخوضوا النضال ويدعموا بعضهم البعض".