أدلت اليوم، كافة الأحزاب السياسية في مقاطعة منبج وريفها، ببيان استنكروا ونددوا من خلاله بالهجمات والاعتداءات الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، والصمت الدولي تجاه هذه الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية.
وفي هذا الصدد، تحدثت عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج هند داغستاني، وقالت: "ندين ونستنكر الهجمات والاعتداءات اللاإنسانية التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا في مناطق شمال وشرق سوريا، وكل هذه الممارسات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي هي نتيجة فشلها السياسي والعسكري، ولذلك حولت نفسها إلى دولة إرهابية همجية".
وأضافت: "طبعاً هي ليست المرة الأولى التي يقوم بها العدوان التركي بشن الهجمات والاعتداءات على مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن بإرادة وتماسك الشعوب والمكونات في هذه المناطق، نحن نسعى لتوحيد سوريا ديمقراطية، سوريا حرة تعددية لا مركزية، من خلال مشروع الأمة الديمقراطية، وإرادتنا أكبر من أي عدوان يستهدف مناطقنا في شمال وشرق سوريا".
وأكدت "هند" أنهم سيصدون أيّ عدوان يستهدف هذا المشروع وقالت: "سنتصدى لهذا العدوان الفاشي ولن نسمح بأن يمس شبراً من أراضينا وسنبقى صامدين أمام كل هذه الهجمات والاعتداءات الهمجية، فالدولة التركية تريد القضاء على تعايشنا وإرادتنا المشتركة، ولذلك يجب علينا أن نوحد صفوفنا ونقف مع بعضنا البعض ضد هذا العدوان الغاشم".
وفي ختام حديثها، قالت عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج هند داغستاني، أن "دولة الاحتلال التركي تستهدف البنى التحتية والمراكز الصحية والمنشآت النفطية والمؤسسات المدنية، وهذه هي حرب إبادة بحق كافة الشعوب في مناطق شمال وشرق سوريا بمختلف مكوناتها وأطيافها، وما تشنه من هجمات هو منافٍ لكل قواعد الحرب والمعايير الأخلاقية وكل هذا ما يجري وسط صمت دولي، نحن ندين هذا الصمت والموقف المخزي للمجتمع الدولي".
