حيث شّكل الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) والحزب الشيوعي الكردستاني تحالف "كركوك قوتنا وإرادتنا"، وتحدث بافل طالباني خلال الفعالية قائلاَ: "صوتوا لتحالف كركوك قوتنا وإرادتنا، لتحسين الوضع في كركوك ووضع حد للسياسات الشوفينية".
حركة الحرية: قائمة "لتحالف كركوك قوتنا وإرادتنا" هي الأنسب
أفادت حركة الحرية التابعة لجمعية كردستان بما يلي خلال البيان: "نقيم كحركة الحرية تابعة لجمعية كردستان بشكل تفصيلي القوائم الكردية، وبرأينا أن قائمة "تحالف كركوك قوتنا وإرادتن التي تم إعدادها من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) والحزب الشيوعي الكردستاني هو الخيار الأنسب والأفضل لنصوت له، لا شك أن هناك الفرصة في هذه القائمة لنا جميعاً للعمل في المستقبل من أجل التنمية الديمقراطية للشعوب، هذه القائمة الوحيدة التي بإمكانها خدمة كركوك وأبناء كركوك في هذا الإطار دون أي اختلاف، نطالب أعضائنا وأصدقائنا وعموم وأبناء كركوك الشرفاء الاستماع لفكرتنا والتصويت لقائمة تحالف كركوك قوتنا وإرادتنا".
كما وقيل إن الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) دائماً في صف المحتلين وتابع: "يقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) المساعدة لحزب تركماني والعرب السُنة في كركوك من أجل جعل أصوات الكرد دون جدوى، لذلك هناك احتمالية لإبطال الكثير من الأصوات الكردية وهذا ما سيلحق الضرر بالكرد".
نواي نوي: سنغير الإرادة الفاسدة للمدينة
كما وهناك قائمة مستقلة لنواي نوي من أجل مجلس محافظة كركوك والمتحدث باسم نواي نوي ورئيس قائمتهم وهي مؤلفة من أربعة مرشحين، يعملون بقوة من أجل جعل على الأقل أن يصبح رئيس قائمتهم عضو في مجلس المحافظة، يدعون لذلك ويقولون أننا نغير الإرادة الفاسدة للمدينة.
من المرجح أن هناك احتمالية أكبر لتخسر الجمعية الإسلامية الكردستانية والاتحاد الإسلامي الكردستاني عدة آلاف من أصوات الكرد، فيما وشّكل الجمعية الإسلامية الكردستانية والاتحاد الإسلامي الكردستاني تحالفا باسم تحالف كركوك، حيث لم يتم تعيين أي ممثل عن الحزبين في كركوك إلى الآن ولن تنجح في انتخابات كركوك، ولكنهم يحاولون هذه المرة، لذلك من المتوقع أن يتم إبطال عدة آلاف صوت كردي بسبب هذا.