الأحزاب السياسية في حلب تُشدد على ضرورة التصدي للهجمات التركية السافرة

شددت أحزاب سياسية في حلب على ضرورة الاستمرار في المقاومة والتصدي للهجمات التركية السافرة، والالتفاف حول المشروع الديمقراطي الذي يضمن الحياة الكريمة والتعايش المشترك.

ضمن ردود الفعل المستنكرة ضد الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، أدلت الأحزاب السياسية (حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب سوريا المستقبل، وحزب الديمقراطي الكردي السوري، ومجلس سوريا الديمقراطية) في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، ببيان إلى الرأي العام العالمي.

البيان قرئ من قبل عضو الحزب الديمقراطي الكردي السوري مصطفى هورو، بحضور العشرات من ممثلي الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس سوريا الديمقراطية بحلب، في منطقة الجبانات بحي الشيخ مقصود.

أوضح البيان أن ما يتعرض له إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات وحشية على منشآت الحيوية والخدمية، وتدمير البنى التحتية هو انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية، الأمر الذي أدى إلى حرمان سكان المنطقة من أبسط مقومات الحياة.

وأشار البيان إلى سعي دولة الاحتلال التركي لتوسيع رقعة احتلالها، وإجراء التغيير الديمغرافي وتطبيق ميثاقها الملي، ونوه: "ما هجماتها الأخيرة على سجن غويران في الحسكة إلا رغبة منها في إنعاش داعش من جديد، وتترافق هذه الهجمات مع الذكرى السنوية السادسة للاحتلال التركي على عفرين المحتلة، حيث الجرائم مستمرة من قتل ونهب وتدمير، كل هذا أمام صمت دولي مُخزٍ".

الأحزاب السياسية طالبت عبر بيانها، التحالف الدولي وروسيا وجامعة الدول العربية وحكومة دمشق والقوى الدولية وكافة الجهات المعنية والقانونية والدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإيقاف الهجمات التركية ضد إقليم شمال وشرق سوريا ووقف جرائم الإبادة والتهجير القسري التي هي جرائم حرب وضد الإنسانية.

وشددت الأحزاب السياسية على ضرورة الاستمرار في المقاومة والتصدي للهجمات التركية السافرة والالتفاف حول المشروع الديمقراطي الذي يضمن الحياة الكريمة والتعايش المشترك.